السبت، 26 أغسطس 2017

الكرش

يعد الكرش من أبرز مشكلات العصر لدى معظم النّاس وبخاصّة الرّجال، حيث يزداد حجم الكرش عموماً مع التقدم في السن، وقلة الحركة وانعدام ممارسة التمارين الرياضية اليوميّة. كذلك فإن الكرش يظهر لدى الرجال الّذين يمتهنون الأعمال المكتبيّة التّي تستوجب الجلوس لفترة طويلة من النّهار دون حركة، خصوصاً إذا رافقها نظامٌ غذائيٌّ خاطئ، ممّا يجعل التخلّص من الكرش أمراً صعباً ومتعباً. لذا فإنّ كل من يعاني من هذه المشكلة الشائعة لا بد أن يتبع مجموعة من النّصائح العامّة المرتبطة بنمط الحياة اليومي وطبيعة العمل، ونوعيّة الغذاء المتناول، لكي يستطيع إذابة الدهون المتراكمة في منطقة البطن في وقتٍ قصير.

طرق إزالة الكرش بسرعة

زيادة كميّة شرب المياه يوميّاً، بمعدلٍ لا يقل عن ثمانية أكواب، ولا يزيد عن ثلاثة لترات؛ وذلك لأنّ الماء يساعد على تقليل الشهيّة للطعام، كما يحفّز معدلات الحرق وينشّط عملية الأيض الّتي تساعد على إذابة الدهون المتراكمة في الجسم، حيث إنّ الماء عنصرٌ أساسي يدخل في جميع العمليّات الحيوية لخلايا الجسم.

استبدال استخدام الزيوت المشبعة في الطبخ مثل السمن الحيواني بالزيوت غير المشبعة كزيت بذور الكتان وزيت الذرة وغيرها.

الابتعاد عن تناول الأغذية الّتي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل النشويات والحلويّات والوجبات السريعة والمقالي بأنواعها التي تزيد حجم الكرش بسرعة كبيرة.

تناول وجبة عشاء خفيفة قبل النوم بثلاث ساعاتٍ على الأقل، حتى يتمكّن الجسم من هضمها وحرقها، لأنّ النّوم المباشر بعد الأكل من أهم الأسباب لزيادة الوزن وحجم الكرش.

المداومة اليوميّة على شرب الأعشاب المنزليّة منخفضة السعرات الحراريّة، والمعروفة بقدرتها وفعاليتها العالية في حرق دهون البطن كالقرفة والزنجبيل والشاي الأخضر.

الحرص على أداء التمارين الرياضيّة اليوميّة كالمشي مثلاً بمعدل لا يقل عن ساعة يوميّاً، مع عمل بعض التمارين الخاصة بمنطقة البطن.

استخدام عادة شفط البطن باستمرار أثناء الجلوس في العمل أو خلال المشي أو الاستلقاء.

الإكثار من تناول حصص الفواكه والخضار يوميّاً، فهي غنيّة بالمعادن والفيتامينات الهامّة مع قلّة السعرات الحرارية فيها، وهي تساعد على الشعور بالشبع خلال النّهار ممّا يقلّص الرّغبة في تناول الأغذية الدسمة.

الابتعاد عن شرب المياه خلال الوجبات، فهي عادة غذائيّة خاطئة تسبب عسر الهضم وتزيد من حجم الكرش أيضاً.

الحرص على تناول وجبة الإفطار لأنّها مفيدة لتزويد الجسم بالطاقة، كما أنّها تقلّل من الشهيّة المفرطة على وجبة الغداء والتي غالباً ما تتكوّن من مأكولاتٍ دسمة.

إنقاص الوزن

إنقاص الوزن

تنتشر الكثير من الأنظمة الغذائية وأنواع الرجيم الجاهزة في مواقع الإنترنت المختلفة، ولكن أغلب تلك الأنظمة لا تلاقي نجاحاً مع العديد من الأشخاص الذين يقومون بتجربتها بسبب عدم الفهم الكامل للهدف من الرجيم أو طريقة تنفيذه، أو بسبب عدم ملائمة الجسم لذلك النوع من الأنظمة الغذائية، ومن تلك الأنواع الأنظمة الغذائية القاسية التي تهدف إلى إنقاص الوزن بصورة ملحوظة في فترة قصيرة للغاية لا تتجاوز الأسبوع، ولكن قد توجد بعض الخطورة من اتباع تلك الأنظمة بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري أو أمراض القلب والجهاز التنفسي، وعموماً فإنّه يجب الحرص على أن يكون اتباع النظام بشكل كامل للحصول على الفائدة القصوى منه.

يطبق هذا الرجيم لمدّة أسبوع واحد فقط، ولا يتمّ تكراره مرّة أخرى إلا بعد أخذ فترة راحة لا تقلّ عن ثلاثة أيام يتم فيها استشارة الطبيب للتأكّد من المؤشرات الحيويّة للجسم والصحّة العامّة، ويتكوّن هذا الرجيم من وجبة إفطار ثابتة عبارة عن حبّة بطاطس مسلوقة مع خيار وكوب من الشاي أو القهوة.

وجبة الغداء في اليوم الأول تكون عبارة عن طبق سلطة خضراء خالية من الطماطم والجزر، مع كوب عصير فاكهة طازج، أما العشاء فيكون شرحة لحم دجاج أو رومي مشوية خالية تماماً من الملح أو الدهن، مع علبة زبادي.

اليوم الثاني تتكوّن فيه وجبة الغداء من حبوب الشوفان أو ملعقة بذر كتان مطحون مضافة إلى الزبادي، مع شريحة لحم أبيض أو سمك مشوي، والعشاء طبق سلطة خضراء، وبيضة مسلوقة.

اليوم الثالث خالي تماماً من اللحوم وتتكون فيه وجبات الغداء والعشاء من المعكرونة المسلوقة أو البطاطس المسلوقة، والجبن منزوع الدسم مع ربع رغيف خبز أسمر.

وجبة غداء اليوم الرابع عبارة عن طبق سلطة فواكه، والعشاء علبة تونة بعد تصفية الزيت.

اليوم الخامس خضار مسلوق مع الخبز الأسمر أو المكرونة البيضاء، والعشاء سمك مشوي أو تونة مع السلطة الخضراء.

الغداء في اليومين السادس والسابع عبارة عن شريحة من اللحم المشوي مع ربع رغيف خبز أسمر، والعشاء عبارة عن سلطة خضراء وكوب من العصير الطبيعي.

تعليمات لاتباع الرجيم

يجب مع اتباع هذا الرجيم الحرص على شرب كوب ماء كبير كلّ ساعتين على الأكثر، والامتناع تماماً عن تناول المشروبات الغازية أو المصنعة أو الطبيعية التي تحتوي على سكر، كما يمنع تماماً تناول الحلويات بكافّة أشكالها، وبالنسبة لملح الطعام فيجب التقليل منه قدر الإمكان وعدم تناول أيّة أطعمة مصنّعة أو جاهزة، كذلك الحرص على تناول الطعام ببطء وعدم التعجّل في البلع، والحرص على ممارسة النشاط البدني المناسب للمرحلة العمرية.

تنزيل الوزن بايام

خسارة الوزن

تتوفّرُ العديدُ من الطرق التي يمكنُ من خلالها خسارة جزء من الوزن خلال فترة زمنيّة قصيرة، وفي بعض الأحيان يقعُ الإنسان تحت ظروف معينه تضطرّه إلى خسارة جزء كبير من وزنه خلال أسبوع أو أكثر بقليل، مثل الحاجة إلى إجراء عمليّة جراحية عاجلة تطلب فقدان جزء من الوزن أولاً، أو اقتراب موعد مناسبة سعيدة، مثل: الزفاف، أو الخطوبة، أو التخرّج.

نصائح لخسارة الوزن في أسبوع

يشيرُ خبراء التغذية على قدرة الجسم على فقدان 1.4 كغم من إجمالي وزنه في أسبوع واحد بطريقة آمنة وسليمة، وذلك من خلال التالي:

اتباع نظام غذائيّ صحي: ويشترط في هذا النظام أن يحتوي على كميات بسيطة جداً من الكربوهيدرات، والسكريات، والدهون، والإكثار من تناول الألياف والبروتينات والفيتامينات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهن، كصد الدجاج والسمك، وتجنب الأطعمة الدسمة، والمعلبة، والحلويّات، والمشروبات المحلاة.

ممارسة التمارين الرياضية: للتمكّن من خسارة الوزن من المهم خسارة الدهون المتراكمة في الجسم، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك تكون عبر ممارسة التمارين الرياضية، وحرق أكبر قدر من السعرات الحرارية الداخلة للجسم، ويفضل الاستعانة بالتمارين التي تركز عل كافة مناطق الجسم، مثل: المشي السريع، والسباحة، والقفز.

التدخلات التجميلية

مع تطوّر الطب التجميلي ظهرتِ الكثير من التدخلات العلاجية والتجميلية التي تسرع من عملية خسارة الوزن، ومن أشهرها عمليات شفط الدهون، وعمليات قص المعدة، وعمليات إذابة الدهون بأشعة الليزر، ومن المهم عند الإقدام عل أي منها اختيار طبيب خبير وناجح في هذا المجال، والخضوع لكافة الفحوص الطبيّة اللازمة.

الوصفات الطبيعية

وصفة المياه الدافئة والليمون: وتعتبر من أكثر وصفات حرق الدهون اتباعاً في مختلف أنحاء العالم، وتكون من خلال تسخين كوب من الماء وإضافة ملعقتين من العصير الحامض إليه، وشربه على معدة خاوية فور الاستيقاظ من النوم.

وصفة البقدونس والثوم: تقشر ثلاث حبات ثوم وتُغلى مع ثلاث أكواب ماء، ثم يصفى الماء المغلي من الثوم ويضاف له حفنة من أوراق البقدونس ويترك المزيج لنصف ساعة، ثم يشرب بمعدل كوبٍ واحد قبيل الوجبات الرئيسية.

وصفة الزنجبيل والنعناع: يبرش الزنجبيل ويُضاف مقدارُ ثلاث ملاعق من برشه وحفنة من أوراق النعناع إلى كوبين من الماء، ويترك المزيج على حرارة هادئة حتى يغلي، ثم يصفى ويُشرب مرتين.

وصفة الخلّ والعسل: يمزج نصف ملعقة من العسل مع نصف ملعقة من الخل في نصف كوب من الماء الفاتر، ويشرب المزيج قبيْل الوجبات.

برنامج للتخسيس

طرق التخلّص من الوزن الزائد

يواجه العديد من الأشخاص مشكلة زيادة الوزن، ويلجؤون للعديد من الطرق للحصول على قوام مثاليّ صحّي وسليم، وعلى الرغم من كثرة الوسائل المتبّعة لهذا الهدف، إلّا أنّ النتائج ليست مرضية دائماً، وإن كانت مرضية فإنّ الجسم سرعان ما يعود لوضعه الطبيعيّ ليزداد الوزن من جديد بمجرّد ترك الحِمية الغذائيّة. وسنعرض في هذا المقال حِمية غذائيّة صحّية للتخلّص من الوزن الزائد، ونصائح للتخلّص من الوزن الزائد بطرق صحّية أيضاً.

حمية غذائية صحّيّة للتخلّص من الوزن الزائد

اليوم الأول

صباحاً: قهوة أو شاي بدون سكر.

ظهراً: بيضتان مسلوقتان، وخسّ، وحبة طماطم.

مساءً: شريحة ستيك كبيرة، وسلطة بالزيت والليمون.

اليوم الثاني واليوم التاسع

صباحاً: قهوة مع القليل من السكر، وقطعة بسكويت بدون سكر.

ظهراً: شريحة ستيك كبيرة، وسلطة فواكه.

مساءً: لا شي.

اليوم الثالث واليوم العاشر

صباحاً: قهوة مع القليل من السكر، وقطعة بسكويت بدون سكر.

ظهراً: بيضة مسلوقة، وخس، وحبة طماطم.

مساءً: سلطة فواكه، وكوب رايب.

اليوم الرابع واليوم الحادي عشر

صباحاً: قهوة مع القليل من السكر، وقطعة بسكويت.

ظهراً: بيضة مسلوقة، وجزر مطبوخ بقليل من الزيت، وقطعة سمك صغيرة.

مساءً: سلطة فواكه، وكوب رايب.

اليوم الخامس واليوم الثاني عشر

صباحاً: جزر مطبوخ بالماء، وقليل من الزيت، وليمون.

ظهراً: قطعة سمك كبيرة مشويّة، وحبة طماطم.

مساءً: شريحة ستيك كبيرة، وسلطة بقدونس مع البصل والليمون.

اليوم السادس واليوم الثالث عشر

صباحاً: قهوة مع القليل من السكر، وقطعة بسكويت بدون سكر.

ظهراً: قطعة دجاج، وسلطة.

مساءً: بيضتان مسلوقتان، وثمرة جزر مطبوخة.

اليوم السابع

صباحاً: فنجان شاي بدون سكر.

ظهراً: قطعة لحم فخذ مشويّة، وفواكه.

مساءً: حسب ما تشاء بدون خبز.

أكثر من تناول الماء والمشروبات الطبيعيّة غير المحلّاة وغير المحتوية على المواد الحافظة، ويفضّل تناولها عند الشعور بالجوع وقبل تناول الطعام، ذلك لأنّ الماء أو المشروبات الطبيعية تُشعر بالشبع، فبالتالي ستأكل كميّة أقلّ من تلك التي كنت ستأكلها لو لم تشرب الماء أو العصائر.

تناول كحدٍ أدنى خمس ثمار من الخضراوات والفواكه بشكل يومي، نظراً لغناها بالألياف التي تسهّل الهضم، وقلّة سعراتها الحرارية، بالإضافة إلى ضرورة تناول قطعة لحم خالية من الدهون، حتى تزوّدك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك للقيام بوظائفه الحيوية.

تناول نصف الأغذية المحدّدة في حميتك الغذائية أو أكثر في فترة النهار وليس الليل، لأنّ النشاط الذي بدوره يحرق الدهون والسعرات الحرارية يكون نهاراً، أمّا الليل فيغلب عليه الهدوء والخمول.

تناول الطعام عندما تشعر بالجوع فقط، حيث إنّ الكثير من الأشخاص يتناولون الطعام بسبب فراغ الوقت أو كتسلية أثناء القيام بأعمالهم المختلفة وهذا خطأ، لأنّه يزيد معدّل السعرات الحراريّة.

لا تتناول من الطعام أكثر من اللازم حتّى لا يضطر الجسم إلى تخزين الفائض كدهون، بمعنى تناول بقدر حاجتك فقط ولا تملأ معدتك.

ابتعد عن العادة السيئة المتمثلة في تناول الأغذية المختلفة والمسلّيات بعد وجبة العشاء، فهذه عادة غير صحّيّة وتزيد من الوزن بالتأكيد.

تناول طعامك المفضّل بشكل محدد دون إفراط، فإذا أخرجته من قائمة حميتك الغذائية حتماً ستشعر بالملل وتعود لنظامك الغذائي السابق، أمّا إذا تناولته بشكل كبير فإنّه سيزيد من وزنك خصوصاً إذا كان من الحلويات أو الأغذية كثيرة السعرات الحرارية، لذا احرص على تناوله بكميات معقولة.

تناول الأغذية المحتوية على البروتين وابتعد عن تلك المحتوية على الكربوهيدرات والدهون، فإنّ الدهون تنمّي العضلات وتحرق الدهون، فتعطيك جسماً صحّياً ومثالياً.

تخفيف الوزن

تخفيف الوزن

يسعى العديد من الأشخاص ومن كلا الجنسين ومختلف الأعمار العمريّة إلى إنقاص أوزانهم، والحصول على جسمٍ وقوام رشيق وصحي، لكن نجد منهم من يتّبعون بعض الطرق والأمور الخاطئة في سبيل تحقيق غاياتهم ومرادهم، فنجدهم يتناولون وجبات إنقاص الوزن التي لا تحتوي على عناصر غذائية مفيدة للجسم، أو اتباع نظام الصيام لفترات طويلة، أو من خلال تناول حبوب إنقاص الوزن والتي بدورها تعتبر غير مجدية.

تعدّ الطرق السابقة الذكر هذة الطرق لصحية أبداً بل وقد تضر الجسم، وتسسب له بمجموعة من المشاكل الصحية التي بغنى عنها الشخص، وعلى الرغم من ذلك سوف نقدّم لكم في هذا المقال العديد من الوسائل والطرق التي تمكّن الشخص من إتمام عمليّة إنقاص الوزن الزائد، وبشكل سريع وسليم نسبياً.

أطعمة ومشروبات لإنقاص الوزن

الماء: وذلك عن طريق تناول يومياً بمعدّل ثمانية أكواب منه، وعلى فترات منتظمة، تناوُل كوبٍ من الماء قبل تناول الوجبة الغذائية سوف يعطي شعوراً بالامتلاء بشكل تقريبي، ويعمل أيضاً على تنقية الجسم من السموم كافة، وخروجه عن طريق البول.

عصير الليمون: وهو يعتبر مفيداً جداً عند إدخاله إلى النظام الغذائي المتبع، ويساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم، ويعمل كمطهّر أيضاً، ويتم تناوله عن طريق مزجه مع الماء، وتناوله بمقدار ستة أكواب في اليوم.

حساء الكرنب: حيث يساعد على إنقاص الوزن وخسارته بصورةٍ كبيرة وسريعة، وهو يعتبر نظاماً غذائيّاً جيّداً لوجود الألياف به بكثرة، ولقلة وجود الدهون به.

النظام الغذائي الخالي من الأملاح: حيث يساعد هذا النظام على تخليص الماء الزائد عن حاجة الجسم، من خلال تجنّب إضافة الملح في هذا النظام ومنع تناوله بتاتاً.

يجب تغيير واستبدال العادات الغذائية السئية بعادات غذائية جيّدة ومفيدة لصحة الشخص، وهذا سوف يساعد على خسارة وفقدان الوزن والوصول إلى الوزن المرغوب أو المثالي، وسوف نقدّم لكم هنا بعض العادات الغذائية السليمة والصحيّة:

تحديد احتياجات الجسم اليومية من السعرات الحرارية: احتياج الجسم لمجمل السعرات الحرارية يختلف حسب الوزن والعمر والحجم للشخص، وعند معرفة كميّة الطعام المحتوية على السعرات الحرارية، هذا سوف يساعد على نجاح نظام الشخص الغذائي المتبع.

عدم إهمال الوجبات الغذائية: فنجد أنّ غالبية الأشخاص يهملون وجبة الإفطار، فهذا الأمر يعتبر خاطئاً؛ لأنّ هذة الوجبة رئيسية، وتعتبر مفيدة جداً للصحة كونها تعطي الجسم النشاط والحيوية طيلة اليوم.

الانتظام في تناول الوجبات: حيث يساعد ذلك على تنظيم معدّل ونسبة السكر في الدم، ويعمل على التقليل من كمية السعرات الحرارية.

الرياضة

تخفيف الوزن في محاولات تخفيف الوزن يجب تجنب الحميات المبتدعة التي تروّج لخسارة الوزن السريعة، فهي على الأغلب غير فعّالة، وحتى لو أنها نتجت بخسارة وزن سريعة في البداية فهي غير ناجحة على المدى البعيد، ولكي تحصل خسارة الوزن بشكل فعال يجب اتخاذ خطوات صحية صحيحة، مثل اتباع حمية غذائية متوازنة ومتنوعة، وزيادة النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية، وتعديل السلوكيات التغذوية ونمط الحياة، يتحدّث هذا المقال عن أفضل الممارسات الرياضية لخسارة الوزن.

التفاح

التفاح

يعتبر التفاح من أقدم الأنواع النباتيّة على وجه الأرض، حيث تم اكتشافه لأول مرة قبل ثلاثمئة عام قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر في تركيا، وانتشت زراعته بعد ذلك بأنواعه المختلفة منها إلى باقي أنحاء العالم، ويصنّف كنوع من أنواع الفواكه، وذلك بسبب احتوائه على بذور من الفصيلة الورديّة، ويتميّز هذا النوع باحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة الهامة كالألياف، والسكريات، والسعرات الحراريّة، والدهون، والبروتينات ممّا جعله ذا قيمة غذائيّة وصحيّة على جسم الإنسان، وسنقدم لكم في موضوعنا هذا أهم فوائد التفاح.

الوقاية من هشاشة العظام: التفاح يحتوي على مجموعة من المركبات العضويّة التي تساعد في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّه يحتوي على مادة بورون التي تقوّي العظام.

معالجة الربو: إنّ تناول عصير التفاح بشكلٍ يومي يؤدّي إلى تخفيف المعاناة من صفير الصدر، كما أنّ تناول الأم الحامل للتفاح خلال فترة الحمل يساعد في انخفاض احتمال ولادة طفل مصاب بمرض الربو.

حماية القولون: يعتبر التفاح مصدراً غنياً بالألياف التي تساعد في تسهيل حركة الأمعاء، وتقي من اضطرابات المعدة، ممّا يؤدّي إلى تحسين عمليّة الهضم، كما تعمل الألياف الموجودة في التفاح على تفريغ الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ، وتقليل فرص التعرّض للإصابة بالإمساك، ويعتبر مطهراً طبيعياً للقولون من الخلايا السرطانيّة الموجودة فيه.

معالجة فقر الدم: يعتبر التفاح مصدراً غنياً بالحديد، وتناوله يزيد من نسبة الهيموجلوبين المنتجة في الدم، وبالتالي التخلّص من فقر الدم.

الحفاظ على الأسنان: يساعد تناول التفاح في تنظيف الأسنان واللثة، والتقليل من الفراغات بين الأسنان، كما أنّ له خصائص مضادة للفيروسات، والتي تحمي الأسنان من البكتيريا والفيروسات.

إنقاص الوزن: إنّ تناول التفاح بشكلٍ يومي، وبمعدل ثلاث حبات يزيد من فرصة فقدان الوزن بشكلٍ سريع، ولذلك يعتبر التفاح من الأغذية المناسبة للذين يرغبون في إنقاص وزنهم.

مفيد لمرضى السكري: يعمل البكتين الموجود في التفاح على تحفيز حامض الجلاكتورونيك، وإمداد الجسم به، ممّا يخفض من نسبة حاجة الجسم للإنسولين.

الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر: إنّ مادة الكيرسيتين الموجودة في التفاح تحمي خلايا المخ من الشقوق الحرّة التي تؤدّي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

تقوية القلب: تقوية عضلة القلب، والوقاية من الإصابة بتصلّب الشرايين، كما يحتوي على مجموعة من الموادّ التي تساعد في حماية القلب، والأوعية الدموية من التلف التأكسدي.

مفيد للحامل والجنين: إنّ تناول التفاح بمعدل لا يقلّ عن أربع ثمرات أسبوعيّاً خلال فترة الحمل يحمي الجنين من خطر الإصابة بالربو بعد ولادته، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، كما يعمل على تقليل فرص إصابة الحامل باضطرابات الأوعيّة الدمويّة، والقلب، وأمراض السرطان.

التنحيف

نشأت نورين في أسرة في بنجلادش حيث كان الغذاء يقدم لإظهار الحب وللمجاملة وفي كل الأوقات والمحافل ، تقول نورين : لقد كنت دائما الفتاة السمينة في الكلية , وكانت البيتزا هي طبقي المفضل, ولما كنت في أوائل العشرينات ,دعتني صديقتي لمرافقتها في الذهاب إلى الصالة الرياضية ، حيث قررت أن أقف على الميزان! لكن الرقم الذي رأيته جعلني أشعر بالخوف والتوتر وعدم الراحة,مما دفعني للبدء في البحث عن أفضل الخيارات حول الأكل الصحي وممارسة الرياضة.

استغرق الأمر ثلاث سنوات، لكنني تمكنت من فقد حوالي 27 كيلو غرام من وزني الزائد ، وتغير مقاس ملابسي من حجم 16 إلى حجم 2 ! في البداية ، فقدت وزني بسهولة لأني بدأت أحسن من عاداتي الغذائية , كاستبدال السلطة بالبرغر! ولكن بعد الأشهر الثلاثة الأولى ، حيث كنت قد فقدت حوالي 11 كيلو غرام، بدأ وزني بالثبوت .

أصبت بالاحباط ، و أقبلت على التعامل مع الطعام بطريقة انفعالية حيث استمرت هذه الحالة حتى العام المقبل , عشت في دوامة من الإفراط في ممارسة الرياضة و تناول القليل من الطعام , يليها وكسل وإحباط مما يعني إفراط في تناول الطعام .

وبعد ذلك توجهت إلى حمية الغذاء الخالي من الغلوتين لمدة ثلاثة أشهر ،كما توقفت عن تناول الشوفان والكثير من الأطعمة، كنت أحاول دائما معرفة كيفية تناول الطعام بالطريقة الصحيحة, كنت اركض حوالي 5-7 ميلا في اليوم ،ولم أكن اتناول الطعام بما فيه الكفاية، أصاب بالتعب والإجهاد , ثم أكل وجبة كبيرة بشراهة!

أصبحت حريصة على عدم الذهاب إلى المطاعم أو التجمعات ,حيث كنت أعرف انه سيكون هناك وفرة في الأطعمة اللذيذة والمتنوعة. وبقيت على هذه الحالة حتى أصبحت أخاف تناول الطعام جميعه . وساء الحال حتى أصبحت أزن نفسي مرتين في اليوم , واجتاحني القلق , ودخلت في حاله نفسية سيئة.

أصبحت يائسة من إنزال وزني بالطريقة اللتي بدأت بها , ودخلت في حالة فوبيا من تناول الطعام ، وبدأت قراءة الكتب التي لا تعد ولا تحصى عن التغذية, حيث كانت كل الكتب تتحدث بنفس الطريقة , وتقدم وعود كبيرة لفقدان الوزن انطلاقا من قاعدة (تناول هذا ولا تتناول ذاك).

هل يجب التخلي عن اللحوم والحبوب و الفواكه النشوية لأعيش على نحو أفضل ؟ أصبحت أفكر كثيرا بكيف اتناول الطعام ؟ وماذا اتناول من الطعام ، ومتى؟ بتت غير مقتنعة في أي نظام غذائي بعينه ، وقررت أن اتناول الطعام بكميات قليلة, حاولت كثيرا , وكلما كنت أشعر باليأس , أتذكر كيف فقدت الوزن في البداية , مما يجعلني أشعر بتحسن!

بعد ذلك , بدأت أعراض الحموضة والحرقة والإمساك تهاجمني , كنت أشعر وكأن الطعام ينقم مني ويهددني , لكن الأطباء وبعد الفحوصات أخبروني أني لا أعاني من أي شيء يسبب القلق ! وبعدا مباشرة , قررت العودة إلى حياتي الطبيعية , لن أمنع نفسي من تناول أي شيء أحبه وبالكمية التي أريد, ولكن بشرط أن يكون صحيا , ولم أستثن أي نوع من الطعام كالشوفان الذي امتنعت عن تناوله فترة طويلة من الزمن!

بدأت أتناول كامل الأطعمة مع إضافة المزيد من الدهون مثل زبدة الفول السوداني ، والأفوكادو ، أو زيت الزيتون إلى كل وجبة. في الواقع , عدت إلى تناول الطعام بطريقة طبيعية بعيدا عن التعقيد.

وبعدها, فقدت ما مجموعه أكثر من 27 كيلو غراما دون التمسك بأي نوع من الأنظمة الغذائية مثل ( اتكينز، باليو ، الخ ) , أو استبعاد أي من المجموعات الغذائية .

الحرقة، والإمساك، و الحموضة ، و فوبيا تناول الغذاء قد تخلصت منها جميعا منذ أن توقفت عن التفكير في نوعية وكمية الغذاء , وماذا يجب أن اكل ومن ماذا يجب أن اتخلص, كما تخلصت من فكرة أن الطعام كان يهاجمني , وأصبحت بطبيعة الحال قادرة على اتخاذ الخيارات الأفضل منذ توقفت عن وضع الغذاء على منصة المحاكمة و التفكير فيه كثيرا! بمجرد أن توقفت عن هذا كله , وتعاملت مع الموضوع بشكل طبيعي بعيدا عن التوتر , بدأ وزني بالنزول , أصبحت حياتي طبيعية ومتوازنة ,وأنا أعتبر نفسي قد أقدمت وطبقت الحل الأمثل لمشكلة الوزن الزائد.

بعد خسارتي 27 كيلو غراما من وزني بمفردي ، أشعر بالرغبة في مشاركتكم بعض الدروس المستفادة من رحلة الصعبة. إليكم بعض الأفكار التي ساعدتني:

1. ابحث عن الأطعمة الصحية التي تحب، و تناولها باستمرار: اعرف الأطعمة التي تحب أن تأكلها واسأل نفسك " هل يمكنني تناول هذا دائما ؟ " إذا كان الجواب نعم ، فعليك الحفاظ على تناول هذا الطعام! انصحك بالبحث والعثور على بعض اللحوم الخالية من الدهن الأساسية والأسماك والخضروات والفواكه و الحبوب بنية اللون, عليك أن تستمتع وأنت ذاهب للبقالة لاختيار طعامك المفضل .بالنسبة لي فأنا أحب الدجاج والسلمون والخضروات و اللبن الزبادي، و التفاح. عندما تجد الأطعمة الحقيقية ، والصحية، والمغذية التي تحب، سوف تشعر بالفرق.

2. العثور على رياضة تحب أن تمارسها وتشعر بعدها بحالة جيدة: أنا أحب الركض و أحب اليوغا أكره الزومبا وركوب الدراجة, سأستمر بمارسة رياضاتي المفضلة بكثافة لأني سأشعر بالتوتر والاكتئاب إذا توقفت عنها! ابحث عن تمرينك المفضل واستمتع به حتى بعد وصلك للوزن المثالي الذي تحلم به. .

3. راقب غذاءك و نومك ، و حركات أمعائك وجهازك الهضمي ولا تنس أن تحاكي شهيتك: لا يوجد نهج معين يناسب الجميع للتحلي بصحة جيدة. بعض الناس يفضلون كميات صغيرة وغنية بالسعرات الحرارية من الأطعمة ، و البعض الآخر يفضل الحجم الكبير الذي يحتوي حاجاتهم من الطاقة اليومية, فبدلا من أكل كمية كبيرة من الاشياء الصحية كالخضار يفضل بعض الناس أخذ حاجتهم اليومية من الطعام من أغذية غنية بالسعرات الحرارية ولكن بكمية أقل (نسبة وتناسب) ,بالنسبة لي فإنني أفضل أخذ السعرات الحرارية التي أحتاجها من الخضروات بدلا من الزيوت, كما وأفضل أكل وجبتي الرئيسية على العشاء , بعد أن أكون قد ركضت كثيرا قبلها بساعتين , بدلا من أن أتناولها على الغداء الذي يليه جلوس وراء المكتب. كل واحد منا لديه روتين في حياته الخاصة ، حيث يستطيع أن يرتب أولوياته وأوقاته.

4. لا تتبع الإشاعات و البدع , ولا تتخلي عن أي غذاء إلا إذا كنت لا تحتاج إليه: تقريبا كل الحميات تشجعنا على تناول الأطعمة الكاملة و تجنب الأطعمة المصنعة والنشويات المكررة والسكر ! القاسم المشترك بين جميع هذه الحميات هو تناول الأطعمة الحقيقية وهي أقرب ما تكون إلى حالتها الطبيعية. عند وصف الأغذية بال " جيدة " أو "سيئة " فإن الأنسان بطبيعته يميل إلى تناول "السيء" أو "الممنوع" ! لذلك أنصحك بعدم اتنباع حميات تصف بعض الأغذية بالسيئة كالشوفان أو الزبادي , بل وأنصحك بتناول هذه الأطعمة وغيرها إذا كنت تحبها.

5. عليك أن تكون مستعدا دائما لمقاومة مغريات الطعام :

أنصحك بأن تحمل الفواكه أو بعض الوجبات الخفيفة الأخرى معك. وأنا غالبا ما أحمل اللبن معي خاصة إذا كنت ذاهبة إلى عشاء مع العائلة ,لأنني أعرف أنه سيكون هناك كميات وفيرة من الحلويات وأنا لا أريد الاستسلام أو الضعف أمام هذه المغريات . أنا أعرف طعامي المفضل , لذلك فأنا دائما أحاول إيجاد البدائل الأكثر صحة ودائما ما أجدها في قائمتي .

6. تذكر أنك لست ساحرا ! لذلك لا تضع نفسك تحت الضغط والجداول الزمنية لأنقاص الوزن: استغرق الأمر مني سنوات لأفقد 27 كيلو غراما, ولكني لم أستعد أي من وزني المفقود . ممارسة الرياضة و الأكل الصحي هما نمط حياة , وليسا مؤقتيا كأن تفعل ذلك فقط لقضاء عطلة أو للتجهيز لعرس أو اجتماع عائلي مهم. عليك أن تتبع السبل الصحية إلى الأبد.

7. اسأل جسدك ماذا يريد:

اليوغا قد أنهت السلبية من تفكيري . بعض الأيام قد تحناج إلى ساعات من النوم اضافية،أو ربما إلى مياه زائدة ، أو طعام إضافي، في هذه الأوقات وفي كل وقت ، استمع إلى جسدك والى ماذا يحتاج . تأكد من ابقاء جسدك مرتاحا ومنتعشا وايجابيا .أنت أفضل طبيب ومدرب وتغذوي وطباخ لنفسك . تثق بنفسك واسماح للحس السليم أن يكون دليلك.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates