الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

تشمُّع الكَبِد



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

تشمُّع الكَبِد

 cirrhosis هُو تَندُّبٌ في الكبِد بسبب ضرر مُستمرّ يلحق بهذا العضو لفتراتٍ طويلةٍ.
يحلُّ النسيجُ المُتندِّب محلّ النسيج السليم في الكبِد، ويمنعه من العمل بشكلٍ صحيحٍ، ولا يُمكن الشفاءُ من هذا الضَّرر الذي يُمكن أن يصِلَ إلى درجة تمنع الكبِدَ من أداء وظائفه، وينتهي المطاف به إلى ما يُسمَّى فشل الكبِد liver failure؛ وهو أمرٌ يُهدِّدُ حياةَ الإنسان، بالرغم من أنَّ الأمر يحتاج إلى سنوات حتى تصل الحالةُ إلى هذا المُستوى؛ وتُمارِس المُعالجةُ دوراً في إبطاء استفحالها.
الكبِد
الكبِدُ واحِدٌ من الأعضاء المهمَّة في البدن، فهو يقُوم بالكثير من الوظائف التي تُعدُّ مهمَّةً جداً لحياة الإنسان، فهو يعمل على:
تخزين الغليكوجين glycogen (كربوهيدرات تُنتِجُ طاقةً قصيرة المدى).
إنتاج الصفراء bile التي تُساعِد على هضم الدُّهون.
إنتاج مواد تُخثِّرُ الدَّم.
يتخلُّص من الكُحول والسموم و الأدوية.
بشكلٍ عام، الكبِدُ من الأعضاء التي تعمل بطاقة كبيرة، ولديه القُدرة على تأدية وظائفه حتى إذا تعرَّض للضرر، ويُمكن أن يستمرّ في إصلاح نفسه إلى أن يصلَ الضرر إلى درجة شديدة تمنعه من هذا.


العلامات والأعراض
يظهر الكثيرُ من الأعراض في المراحِل المُبكِّرة لتشمُّع الكبِد عادةً. ولكن بما أنَّ الكبِد يفقد قُدرته على العمل بشكلٍ صحيحٍ، فمن المُحتَمل أن يُعاني الإنسانُ من ضعف الشهيَّة للطعام والغثيان والحكَّة في الجلد.
يُمكن أن تنطوي الأعراضُ في المراحل اللاحِقة على اليرقان jaundice والتقيُّؤ الدمويّ وخُروج البراز بلونٍ أسود قطرانيّ وتراكُم السائل في الساقين (وذمة oedema) والبطن (استسقاء البطن ascites).


متى تجِب استِشارة الطبيب؟
لا يُوجد الكثيرُ من الأعراض الواضِحة لتشمُّع الكبِد في أثناء المراحِل المُبكِّرة، وغالباً ما تُشخَّص الإصابةُ في أثناء الخُضوع إلى فُحوصاتٍ حول أمراض أخرى.
تجِبُ استِشارةُ الطبيب إذا ظهر واحِدٌ من الأعراض التالية:
حُمَّى وارتِعاش.
ضِيق النَّفس.
تقيُّؤ دمويّ.
بُراز بلون أسود قطراني.
فترات من التخليط الذهني أو النّعاس.


ما الذي يُسبِّبُ تشمُّع الكبِد؟
تنطوي الأسبابُ الشائِعة لتشمُّع الكبِد على:
مُعاقرة الخمرة بكمياتٍ كبيرةٍ، وعلى مدى سنواتٍ عديدةٍ.
الإصابة بعدوى فيروس التِهاب الكبِد سي hepatitis C virus لفترةٍ طويلةٍ.
حالة تُسمَّى التِهاب الكبِد الدهنيّ غير الكُحوليّ non-alcoholic steatohepatitis، حيث تُسبِّبُ تراكُمَ الدهون الفائضة في الكبِد.
تنطوي الأسبابُ الأقل شُيوعاً لتشمُّع الكبِد على التِهاب الكبد بي hepatitis B وأمراض الكبِد الموروثة، مثل داء ترسُّب الأصبِغة الدمويَّة haemochromatosis.


عِلاجُ تشمُّع الكبِد
لا يُوجد شفاء من تشمُّع الكبِد حاليَّاً، ولكن يُمكن ضبطُ الأعراض وأيَّة مُضاعفات والإبطاء من استفحال الحالة.
كما يُمكن أيضاً منعُ استفحال تشمُّع الكبِد عن طريق عِلاج حالة كامِنة قد تكون السببَ في هذا المرض، مثل استخدام أدويةٍ مُضادة للفيروسات لعِلاج عدوى التِهاب الكبِد سي.
عندما يصِلُ التندُّبُ الذي يُسبِّبه تشمُّع الكبِد إلى مراحِل مُتقدِّمة، يُمكن أن يتوقَّف عمل الكبِد، وهنا قد تكون زِراعة الكبِد هي الخيارَ الوحيد المُتبقِّي لمُعالجة الحالة.


الوِقاية من تشمُّع الكبِداستعمال الدواء
يُعدُّ الامتِناعُ عن مُعاقرة الخمرة من أفضل الطُرق للوِقاية من تشمُّع الكبِد الكُحوليّ alcohol-related cirrhosis.
يُعدُّ التِهابُ الكبِد بي والتِهاب الكبِد سي من حالات العدوى التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان من خلال مُمارسة الجنس غير الآمن، أو استخدام الحُقن مع الآخرين عند تعاطي المُخدِّرات.
يُوجَد لُقاح لالتِهاب الكبِد بي، ولكن لا يُوجد مثلُ هذا اللقاح لالتِهاب الكبِد سي.

تشمُّع الكَبِد



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

تشمُّع الكَبِد

الأحد، 23 أكتوبر 2016

التهاب المَرارَةُ



التهاب المَرارَةُ 
gallbladder عضوٌ صَغير بشكل الكمَّثرى، يتوضَّع تحت الكبد. والوظيفةُ الرئيسيَّة لها هي تخزينُ الصفراء bile وتركيزُها.
والصفراءُ سائلٌ يُنتَج من الكبد، ويساعد على هضم الدُّهون، ويحمل السُّمومَ التي يُفرِغها الكبد. وهي تمرُّ من الكبد عبرَ مجموعةٍ من القنوات تُدعى الأقنيةَ الصَّفراويَّة bile ducts إلى المرارة، حيث تُخزَّن فيها.
وبمرور الوقت، تصبح الصفراءُ أكثرَ تركيزاً، ممَّا يزيد من كفاءتها في هضم الدُّهون. تُطلِق المرارةُ الصفراءَ نحو القناة الهضميَّة عندَ الحاجة.
المرارةُ عضوٌ مفيد، لكنَّه ليس أساسياً؛ حيث يمكن استئصالُها من دون أن يؤثِّرَ ذلك في القدرة على هضم الطعام.
يؤدِّي التهابُ المرارة الحادّ acute cholecystitis إلى تورُّمها؛ وهو حالةٌ قد تكون خطيرةً بحيث تحتاج إلى المعالجة في المستشفى عادةً.

الأعراض
العرضُ الرئيسيّ لالتهاب المرارة الحادّ هو ألمٌ مفاجئ وشديد في الرُّبع العلوي الأيمن من البطن، ينتشر نحوَ الكتف اليمنى. ويكون الجزءُ المصاب من البطن مؤلماً بشدَّة بالجسِّ عادةً، وقد يتفاقم الألمُ بالتنفُّس العميق.
بخلاف بعض الأنواع الأخرى للألم البطني، يكون الألمُ المرافق لالتهاب المرارة الحادّ مستمراً عادةً، ولا ينقضي خلال بضع ساعات.
ويمكن أن يشكو بعضُ المرضى من أعراض إضافية، مثل:
ارتفاع درجة الحرارة (الحمَّى).
الغثيان والقيء.
التعرُّق.
فقدان الشَّهية.
اصفرار الجلد وبياض العينين (الملتحمة) [اليرقان jaundice].
تبارز في البطن.


طلب المشورة الطبِّية
ينبغي مراجعةُ الطبيب بأسرع ما يمكن إذا حدث لدى الشخص ألمٌ بطني مفاجئ وشديد، لاسيَّما إذا استمرَّ الألمُ أكثرَ من بضع ساعات أو ترافق مع أعراضٍ أخرى، مثل اليرقان jaundice والحمَّى.
تشخيصُ التهاب المرارة الحادّ بأسرع ما يمكن هو أمرٌ مهمّ، لأنَّ هناك خطراً من إمكانية حدوث مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج الحالةُ على الفور.


أسبابُ التهاب المرارة الحادّ
يمكن تصنيفُ أسباب التهاب المرارة الحادّ إلى فئتين رئيسيَّتين: التهاب المرارة الحَصَوي calculous cholecystitis والتهاب المرارة غير الحَصَوي calculous cholecystitis.
التهاب المرارة الحَصَوي
التهابُ المرارة الحَصَوي هو النمطُ الأكثر شيوعاً، والأقل خطورةً عادةً، لالتهاب المرارة الحَادّ؛ وهو مسؤولٌ عن نحو 95 في المائة من جميع الحالات.
يحدث التهابُ المرارة الحَصَوي عندما تُسَدُّ الفتحةُ الرَّئيسيَّة للمرارة، وتُدعى القناة المراريَّة cystic duct، بحصاةٍ مراريَّة gallstone أو بمادَّة تُسمَّى الكُدارَة الصَّفراوِيَّة biliary sludge.
الكُدارَةُ الصَّفراوِيَّة هي مزيجٌ من الصَّفراء (سائِل يُنتَج من الكبد، ويساعد على هضم الدُّهون) وبِلَّورات صغيرة من الكولستيرول والأملاح.
يؤدِّي انسدادُ القناة المراريَّة إلى تراكم الصفراء في المرارة، ممَّا يزيد من الضغط داخلها، ويؤدِّي إلى التهابها. وفي نحو حالة من كلِّ خمس حالات، تُصاب المرارةُ الملتهبة بالعدوى أيضاً.
التهابُ المرارة اللاحَصَوي
يعدُّ التهابُ المرارة اللاحَصَوي نوعاً أقلّ شيوعاً لالتهابِ المرارة الحادّ، لكنَّه أكثر خطورةً عادةً. وهو يحصل كمُضاعفةٍ لمرضٍ خطير أو عدوى أو إصابة تؤذي المرارة.
غالباً ما يترافق التهابُ المرارة اللاحَصَوي مع مشاكل أخرى، مثل تَضرُّر المرارة العارِض خلال جراحة كبرى أو إصابات خطيرة أو حروق أو تسمُّم دموي (إنتان sepsis) أو سوء تغذية شديد أو إيدز.


الأشخاصُ المعرَّضون لالتهابِ المرارة الحادّ
التهابُ المرارة الحادّ هو مضاعفةٌ شائعة نسبياً للحَصَيات المراريَّة gallstones.
يُقدَّر أنَّ نحو 10-15 في المائة من البالغين في الممكلة المتَّحدة - على سبيل المثال - لديهم حَصَياتٌ مَراريَّة؛ وهي لا تسبِّب أيَّ أعراض عادةً، ولكن في نسبةٍ صغيرة من الأشخاص يمكن أن تؤدِّي إلى عوارض غير متكرِّرة من الألم (يُدعَى القولنج أو المغص المراري biliary colic) أو التهاب المرارة الحادّ.


تشخيصُ التهاب المرارة
يقوم الطبيبُ بفحص البطن لتشخيص التهاب المرارة الحادّ؛ وقد يجري اختباراً بسيطاً بحثاً عمَّا يُدعى علامة مورفي Murphy’s sign؛ حيث يطلب من المريض أن يتنفَّسَ بعمق مع وضع الطبيب ليَدِه على البطن، تحت حافَّة الأضلاع مباشرةً.
تتحرَّك المرارةُ إلى الأسفل عندَ الشهيق؛ فإذا كان الشخصُ مصاباً بالتهاب المرارة، سوف يعاني من ألم مفاجئ عندما تلامس المرارةُ يدَ الطبيب الفاحص.
عندما توحي الأعراضُ بالتهاب المرارة الحادّ، سيقوم الطبيبُ بتحويل المريض إلى المستشفى فوراً لإجراء المزيد من الاختبارات وللمعالجة.
تشتمل الاختباراتُ التي يمكن أن تُجرَى في المستشفى على:
اختبارات دمويَّة لتحرِّي علامات الالتهاب في الجسم.
صورة بالأمواج فوق الصوتيَّة للبطن، لتحرِّي الحصيات المراريَّة أو العلامات الأخرى للمشكلة المراريَّة.
صور شعاعيَّة أخرى، مثل التصوير الشعاعي البسيط أو التصوير المقطعي المحوسَب computerised tomography (CT) scan أو التصوير بالرنين المغناطيسي magnetic resonance imaging (MRI) scan، حيث قد تُجرى لتفحُّص المرارة بمزيدٍ من التفاصيل إذا كان هناك شكٌّ في التشخيص.


معالجةُ التهاب المرارة الحادّ
بعدَ تشخيص التهاب المرارة الحادّ، قد يحتاج المريضُ إلى الدخول إلى المستشفى للمعالجة.
المعالجة الأوَّلية
تقوم المعالجةُ الأوَّلية عادةً على:
الصيام (الامتناع عن الطعام والشراب) لتخفيف الوطأة أو الشدَّة عن المرارة.
تلقِّي السَّوائل من خلال تسريبها مباشرةٍ عبر أحد الأوردة للحيلولة دون التجفاف.
استعمال المسكِّنات.
عندَ الاشتباه بعدوى، يمكن أن يُعطى المريضُ مضادَّات حيويَّة، حيث يستمرُّ ذلك لمدَّة أسبوع، ويمكن خلال هذه الفترة أن يُضطرَّ المريضُ للبقاء في المستشفى أو قد يكون بوُسعِه الذهاب إلى المنزل.
مع هذه المعالجة الأوَّلية، تعود الحصياتُ المراريَّة - التي يمكن أن تكونَ قد سَببَّت المشكلة - أدراجَها إلى المرارة، فيتراجع الالتهابُ غالباً.
الجراحة
للوقاية من عودةِ التهاب المرارة الحادّ، والتقليل من خطر حدوث مضاعفاتٍ قد تكون خطيرة، غالباً ما يُوصَى باستئصال المرارة cholecystectomy في مرحلة ما بعدَ المعالجة الأوَّلية.
ومع أنَّ إجراءً بديلاً غير شائع يُدعى فَغر المَرارَة بطَريقِ الجِلد percutaneous cholecystostomy يمكن أن يُجرَى إذا كان الشخصُ متوعِّكاً بشدَّة لا يَقوَى على تحمُّل الجراحة؛ حيث تُغرَز إبرةٌ من خلال البطن لسحب السائل المتراكم في المرارة.
وعندما يصبح المريضُ لائقاً للجراحة، يتخيَّر الطبيبُ أفضلَ وقت لعمليَّة الاستصال. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الأمرُ إلى جراحةٍ عاجلة أو في غضون يومٍ أو يومين، بينما يمكن في حالاتٍ أخرى أن يُنصَح المريض بالانتظار حتَّى يشفى الالتهابُ خلال الأسابيع القليلة اللاحقة.
يمكن إجراءُ الجراحة بطريقتين رئيسيَّتين:
استئصال المرارة بتَنظيرِ البَطن laparoscopic cholecystectomy. نمطٌ من الجراحة التنظيريَّة keyhole surgery حيث تُستأصَل المرارةُ باستعمال أدواتٍ جراحيَّة خاصَّة تُدخل عبر عددٍ من الجروح الصغيرة (الشُّقوق أو الثقوب) في البطن.
استئصال المرارة المفتوح open cholecystectomy، حيث تُستأصل المرارةُ من خلال شقٍّ واحد كبير في البطن.
مع أنَّ بعضَ الأفراد الذين خضعوا لاستئصال المرارة ذكروا إصابتَهم بأعراض التطبُّل (انتفاخ البطن) bloating والإسهال بعدَ تناول بعض الأطعمة، لكن يمكن أن تكونَ حياةُ الشخص طبيعيةً تماماً من دون مرارة؛ فمع أنَّ المرارةَ مفيدةٌ، لكنَّها ليست أساسيَّة، حيث يواصل الكبدُ إنتاجَ الصفراء لهضم الطعام.

المضاعفات المحتملة
إذا لم يُعالجَ التهابُ المرارة الحادّ بشكلٍ مناسب، فقد يؤدِّي إلى مضاعفاتٍ خطرة على الحياة أحياناً.
تشتمل المضاعفاتُ الرئيسيَّة لالتهاب المرارة الحادّ على ما يلي:
تموُّت أو تَلَف نسيج المرارة، ويُدعى ذلك التِهاب المرارَة الغَنغريني gangrenous cholecystitis، ممَّا قد يسبِّب عدوى خطيرة يمكن أن تنتشرَ في الجسم.
انثقاب المرارة perforated gallbladder، ممَّا قد يؤدِّي إلى انتشار العدوى في البطن (التِهاب الصِّفاق أو البريتوان peritonitis) أو تراكم القيح (الخُراج).
في نحو حالةٍ من كلّ خمس حالات لالتِهاب المرارَة الحادّ، يحتاج الأمرُ إلى جراحةٍ إسعافية لاستئصال المرارَة بهدف معالجة هذه المضاعفات.


الوقاية من التِهاب المرارَة الحادّ
ليس من الممكن دائماً الوقايةُ من التِهاب المرارَة الحادّ، لكن يمكن التقليلُ من خطر الإصابة بهذه الحالة من خلال الحدِّ من خطر الحصيات المراريَّة.
من الخطوات الرئيسيَّة، التي قد تساعد على التقليل من احتمال الإصابة بالحصيات المراريَّة، تبنِّي نظام غذائي صحِّي ومتوازن والحدّ من تناول الأطعمة الغنيَّة بالكولستيرول، لأنَّه يعتقَد أنَّ الكولستيرول يسهم في تشكيل الحصيات المراريَّة.
كما أنَّ زيادةَ الوزن، لاسيَّما إلى درجة السِّمنة، تزيد من خطر حدوث الحصيات المراريَّة أيضاً. ولذلك، ينبغي التقليلُ من الوزن باعتماد نظام غذائي صحِّي وممارسة النشاط البدني.
ولكن، يجب تجنُّبُ الأنظمة الغذائية قليلة السُّعرات الحراريَّة التي تنقِص الوزن بسرعة، لأنَّ هناك أدلَّة على أنَّ هذهَ الأنظمة قد تؤدِّي إلى اضطراب التركيب الكيميائي الصفراء، ممَّا يزيد بشكلٍ فعلي من خطر الإصابة الحصيات المراريَّة. وبناءً على ذلك، يُفضَّل أن تكونَ خطَّةُ إنقاص الوزن أكثرَ تدرُّجاً

التهاب المَرارَةُ



التهاب المَرارَةُ 

التهابُ الكبد




 التهابُ الكبد

 hepatitis عن الإصابة بعدوى فيروسيَّة viral infection أو ضرر بسبب تناول الكحول عادةً. توجد عدَّةُ أنواعٍ مختلفة من التهاب الكبد. تشفى الإصابةُ ببعض أنواع التهاب الكبد دون حدوث مشاكل خطيرة، بينما قد تستمرُّ الإصابةُ ببعضها الآخر فترةً زمنيَّة طويلة (مزمنة)، مسبِّبةً تندُّباً scarring في الكبد (تشمُّع الكبد cirrhosis) أو فقداً للوظيفة الكبديَّة، أو سرطانَ الكبد في بعض الحالات.  أعراض التهاب الكبد لا تظهر أعراضٌ عندَ الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الحاد غالباً، لذلك فقد لا يعرفُ الشخصُ أنَّه أُصيبَ بهذا المرض. أما إذا ظهرت الأعراض، فإنَّها قد تتضمَّن ما يلي: ألم في العضلات والمفاصل. ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمَّى fever) إلى 38 درجة مئوية أو أكثر. الغثيان. الشعور بتعب دائم غير معتاد. شعور عام بالتوعُّك. فقدان أو نقص الشهية. ألم في البطن. تحوُّل لون البول إلى الداكن. تحوُّل لون البراز إلى رمادي شاحب. حكَّة في الجلد. الإصابة باليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين). ينبغي مراجعةُ الطبيب عند المعاناة من أعراضٍ مستمرَّة أو مزعجة يُعتَقدُ أنَّها قد تكون ناجمةً عن التهاب الكبد. كما قد لا تظهرُ أعراضٌ واضحةٌ عند الشخص المصاب بالتهاب الكبد المزمن حتى توقُّف الكبد عن العمل بشكلٍ صحيح (فشل كبدي liver failure)، والذي يمكن أن يُكتَشفَ في أثناء إجراء اختبارات دمويَّة. قد يؤدِّي التهابُ الكبد في مراحل لاحقة او متأخِّرة إلى الإصابة باليرقان jaundice وتورُّم في الساقين والكاحلين والقدمين والتخليط الذهني وظهور دم في البراز أو في القيء.  التهاب الكبد أ ينجم التهابُ الكبد أ A hepatitis عن العدوى بفيروس التهاب الكبد الفيروسي أ hepatitis A virus؛ حيث ينتقل هذا الفيروسُ عن طريق تناول طعامٍ أو شرابٍ ملوَّثٍ ببراز شخصٍ مصاب عادةً، ويكون انتشارُ الإصابة بهذا الالتهاب شائعاً في البلدان التي لا يتوفَّر فيها الصرفُ الصحي الجيِّد. يشفى المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي A خلال بضعة أشهرٍ عادةً، رغم أنَّه قد يكون في بعض الأحيان شديداً بل ومهدِّداً للحياة. ولا يوجد علاجٌ نوعيٌّ لهذا الالتهاب، حيث يقتصر العلاجُ على تخفيف الأعراض كالألم والغثيان والحكَّة. يُستحسنُ استعمالُ لقاح التهاب الكبد A قبلَ السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، مثل شبه القارة الهندية وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية والشرق الأقصى وأوروبا الشرقية.  التهاب الكبد البائي ينجم التهابُ الكبد البائي hepatitis عن العدوى بفيروس التهاب الكبد بي hepatitis B virus، والذي يوجد في دم الشخص المصاب بالعدوى. يُعَدُّ التهابُ الكبد البائي من حالات العدوى المنتشرة في أرجاء العالم، وهو ينتقل من الأمِّ الحامل المصابة بالعدوى إلى جنينها، أو عند تعامل الأطفال مع بعضهم بعضاً. كما يمكن في حالاتٍ نادرة أن ينتقلَ من خلال الجِماع مع شخص مصاب، ومن خلال استعمال المخدرات عن طريق الحقن. يستطيع معظمُ البالغين المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي بي مكافحةَ الفيروس والشفاء الكامل من العدوى خلال شهرين. لكنَّ معظمَ الذين أُصِيبوا بالعدوى وهم أطفال يُصابون بعدوى طويلة الأمد. وهذا ما يُعرَفُ بالتهاب الكبد الفيروسي بي المزمن chronic hepatitis B، والذي قد تؤدي الإصابة به إلى حدوث تشمُّع في الكبد cirrhosis وسرطان الكبد liver cancer. يُستحسَن أن يستعملُ المُعرَّضون للخطر اللقاحَ المضادّ لالتهاب الكبد الفيروسي بي، كالعاملين في مجال الرعاية الصحِّية والأشخاص الذين يتعرَّضون للحُقَن بعقاقير غير مرخَّصة والأشخاص الذين يُسافرون إلى مناطق تكون الإصابةُ بهذه الحالة شائعة فيها.  التهاب الكبد سي ينجم التهابُ الكبد سي hepatitis C عن العدوى بفيروس التهاب الكبد سي hepatitis C virus، وهو النوعُ الأكثر شيوعاً في المملكة المتحدة مثلاً. وينتقل من خلال التعرُّض لدم شخصٍ مصابٍ بالعدوى عادةً. ومن الشائع أن ينتشرَ هذا الالتهاب في بعض البلدان من خلال التشارك في استعمال الإبر التي تُستَعملُ لحقن المخدرات. وتُعدُّ الممارسات الصحِّية السيئة والاستعمال غير الآمن للإبر الطبية الوسيلتين الرئيسيتين لانتشار هذه العدوى. لا يُسبِّبُ التهابُ الكبد الفيروسي سي ظهور أيَّة أعراض غالباً، أو تقتصر الأعراضُ على أعراضٍ شبيهةٍ بأعراض الإصابة بالأنفلونزا، لذلك لا يُدركُ الكثيرُ من الأشخاص أنَّهم مصابون بالعدوى. يستطيع حوالي 25% من المصابين بهذا الالتهاب مكافحة العدوى، وتصبح أجسامهم خاليةً من الفيروس. بينما تبقى الفيروساتُ في أجسام الحالات المتبقيَّة عدَّةَ سنوات. وتُعرَفُ هذه الحالةُ بالتهاب الكبد الفيروسي سي المزمن chronic hepatitis C الذي قد يؤدِّي إلى حدوث تشمُّع في الكبد cirrhosis وفشل كبدي liver failure. يمكن معالجةُ التهاب الكبد الفيروسي سي المزمن باستعمال أدوية مضادَّةٍ للفيروسات شديدة الفعالية، إلاَّ أنَّه لا تتوفَّر لقاحاتٌ لهذا النوع من التهاب الكبد. التهاب الكبد دي ينجم التهابُ الكبد دي أو دِلتا hepatitis D عن العدوى بفيروس التهاب الكبد دي hepatitis D virus. وهو يُصيبُ الأشخاصَ الذين شُخِّصَت إصابتُهم حديثاً بعدوى فيروس التهاب الكبد بي، ذلك أنّ وجودَ فيروس التهاب الكبد بي في الجسم ضروريّ لبقاء فيروس التهاب الكبد دي حيَّاً. يحدث التهابُ الكبد دي من خلال التعرُّض لدم شخص مصاب بالعدوى أو من خلال الاتصال الجنسي عادةً. ولا تُعَدُّ هذه الحالةُ من الحالات الشائعة في المملكة المتحدة مثلاً، ولكنَّها أكثر انتشاراً في أجزاءٍ أخرى من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. قد تؤدِّي العدوى طويلة الأمد بالتهاب الكبد دي والتهاب الكبد بي إلى زيادة فرص حدوث مشاكل خطيرة، مثل تشمُّع الكبد وسرطان الكبد. ليس هناك لقاحٌ نوعي لالتهاب الكبد دي، ولكنَّ لقاحَ التهاب الكبد بي قد يساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد دي.  التهاب الكبد إي (هـ) ينجم التهابُ الكبد إي hepatitis E عن العدوى بفيروس التهاب الكبد الفيروسي إي hepatitis E virus. وتحدث هذه العدوى من خلال تناول الأطعمة والأشربة الملوَّثة ببراز شخصٍ مصابٍ بهذا الفيروس عادةً. وهو يُعدُّ السببَ الأكثر شيوعاً لالتهاب الكبد الحاد في المملكة المتحدة في بعض البلدان. يُعدُّ التهابُ الكبد إي من حالات العدوى البسيطة وقصيرة الأجل التي لا تحتاج إلى علاج بشكلٍ عام، ولكنَّه قد يكون خطيراً عند عددٍ قليلٍ من الأشخاص. وقد يصبح هذا الالتهابُ مزمناً عندَ تَثبيط الجهاز المناعي للأشخاص الذين أُجريت لهم عمليات زرع أعضاء. لا يتوفَّر لقاح لالتهاب الكبد إي، ولكن يمكن تقليلُ المخاطر من خلال الحرص على تناول الطعام الجيِّد وشرب المياه النظيفة، وخصوصاً عندَ السفر إلى أجزاءٍ من العالم تفتقر إلى الصرف الصحي الجيد.  التهاب الكبد الكحولي التهابُ الكبد الكحولي alcoholic hepatitis هو أحدُ أنواع التهاب الكبد الناجمة عن تناول كميَّات كبيرة من الكحول على مدى عدَّة سنوات. تُعدُّ هذه الحالةُ من الحالات الشائعة في بعض البلدان، ولا يُدركُ الكثيرُ من الأشخاص أنهم مصابون به لأنَّه لا يُسبِّبُ ظهورَ أيَّة أعراضٍ عادةً، رغم أنَّه قد يُسبِّبُ ظهور إصابةٍ مفاجئةٍ باليرقان وبالفشل الكبدي عندَ بعض الأشخاص. يسمح التوقُّفُ عن تناول الكحول بتعافي الكبد عادةً، ولكنَّ الاستمرارَ في تناول الكحول بشكلٍ مفرط يزيد من خطر حدوث تشمُّعٍ وفشلٍ كبدي أو سرطان الكبد. يمكن تقليلُ مخاطر الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي من خلال الامتناع عن الكحول.  التهاب الكبد المناعي الذاتي يُعدُّ التهابُ الكبد المناعي الذاتي autoimmune hepatitis من الأسباب النادرة للإصابة بالتهاب الكبد طويل الأمد، حيث يهاجم جهازُ المناعة الكبدَ، ممَّا يؤدي إلى تضرُّره. قد تصل إصابةُ الكبد إلى درجة توقُّفه عن العمل بشكلٍ صحيح في نهاية المطاف. ينطوي علاجُ التهاب الكبد المناعي الذاتي على استعمال أدويةٍ شديدة الفعالية تكبح جهازَ المناعة، وتُقلِّلُ من شدَّة الالتهاب. ما زال سببُ حدوث التهاب الكبد المناعي الذاتي مجهولاً، ومن غير المعروف ما الذي يجب القيامُ به للوقاية من حدوث الإصابة بهذا الحالة.

التهابُ الكبد




 التهابُ الكبد

التهابُ الكبد ب


التهابُ الكبد ب 

(أو التهاب الكبد البائيّ) hepatitis B هو عدوى تُصيب الكبد، تنجم عن فيروسٍ ينتقل من شخصٍ مصاب إلى شخصٍ سليم من خلال الدم والسوائل الملوَّثة بالدم.
لا تسبِّب هذه الحالةُ ظهورَ أيَّة أعراض واضحة عندَ البالغين غالباً، ويكتمل الشفاء خلال بضعة أشهر دون استعمال علاج، ولكنَّ الالتهابَ يستمرُّ عدَّة سنوات ًعند إصابة الأطفال غالباً، وقد يؤدِّي إلى حدوث ضرر كبديّ خطير في نهاية الأمر.
تكون نسبةُ الإصابة بالتهاب الكبد ب منخفضةً في بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، مقارنةً بنسبة الإصابة في أجزاءٍ أخرى من العالم؛ ولكن توجد مجموعاتٌ معيَّنةٌ تكون مُعرَّضةً بشكلٍ أكبر لخطر الإصابة بهذه الحالة. وهي تتضمَّن الأشخاص الذين تكون أصولهم من دولٍ ترتفع نسبةُ الإصابة بها، والأشخاص الذين يتشاركون في إبر حقن المخدِّرات، والأشخاص الذين لديهم علاقات جنسيَّة متعدِّدة.
يمكن للأشخاص المعرَّضين لخطر كبيرٍ للإصابة بهذه الحالة استعمالُ لقاح التهاب الكبد ب hepatitis B vaccine.


أعراض التهاب الكبد البائي
لا يُعاني الكثيرُ من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد البائي من أيَّة أعراض، وقد يُزول الفيروس دون أن يعلموا أنَّهم قد أُصيبوا به.
أمَّا عندَ ظهور أعراضٍ للإصابة بهذا المرض، فإنَّها تظهرُ لمدَّة تتراوح بين 2-3 أشهر بعد التعرُّض للعدوى بفيروس التهاب الكبد ب.
وتتضمَّن أعراضُ التهاب الكبد البائي ما يلي:
ظهور أعراض تشبه أعراضَ الأنفلونزا، كالتعب والحمَّى والآلام والأوجاع العامَّة.
فقدان الشهية.
الشعور بالتوعُّك.
الإسهال.
ألم في البطن.
اليرقان jaundice.
تزول هذه الأعراضُ خلال فترةٍ تتراوح بين 1-3 أشهر (التهاب الكبد البائي الحاد acute hepatitis B) عادةً، إلاَّ أنَّ العدوى قد تستمرُّ لمدَّة 6 أشهر أو أكثر في بعض الأحيان (التهاب الكبد البائي المزمن chronic hepatitis B).


متى ينبغي طلب المساعدة الطبيَّة؟
قد يكون التهابُ الكبد البائي خطيراً، لذلك يجب الحصولُ على الإرشادات الطبيَّة في الحالات التالية:
·       عند الاعتقاد باحتمال التعرُّض لعدوى فيروس التهاب الكبد ب: يمكن أن تساعدَ المعالجة الإسعافية على الوقاية من تنامي العدوى إذا استُعملَت خلال بضعة أيَّام من التعرُّض للفيروس.
·       ظهور أعراض متعلِّقة ببالتهاب الكبد ب.
·       تعرُّض الشخص لخطر كبير للإصابة بالتهاب الكبد ب: تشتمل مجموعات الأشخاص المعرَّضين لخطرٍ كبير للإصابة بهذا الالتهاب على الأشخاص المولودين في بلدانٍ تكون الإصابة بهذا الالتهاب شائعة فيها، والأطفال الذين أنجبتهم أمَّهاتٌ مصاباتٌ بعدوى التهاب الكبد الفيروسي بي، والأشخاص الذين يتشاركون في استعمال إبر حقن المخدِّرات.
يمكن إجراءُ اختبار دموي للتحقُّق من وجود إصابة حالية أو سابقة بالتهاب الكبد ب. ويمكن أن يوصى باستعمال لقاح التهاب الكبد البائي لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى أيضاً.


معالجة التهاب الكبد ب
يعتمد اختيارُ طريقة معالجة التهاب الكبد البائي على طول فترة الإصابة بالعدوى:
إذا كان الشخصُ قد تعرَّض للعدوى بالفيروس خلال الأيام القليلة الماضية، فإنَّ المعالجةَ الإسعافية قد تساعد على إيقاف تنامي العدوى.
أمَّا إذا كان قد مضى على العدوى بضعة أسابيع أو بضعة أشهر (التهاب الكبد البائي  الحاد acute hepatitis B)، فقد يقتصر العلاجُ على استعمال ما يُخفِّف الأعراض في أثناء مكافحة الجسم للعدوى.
بينما إذا حدثت العدوى قبلَ أكثر من 6 أشهر (التهاب الكبد البائي المزمن chronic hepatitis B)، فقد يُستَعملٌ علاجٌ دوائيٌّ يحافظ على مكافحة الفيروس للتخفيف من مخاطر تضرُّر الكبد.
تتطلَّب معالجةُ التهاب الكبد المزمن استعمالَ علاجٍ طويل الأمد أو طوالَ الحياة غالباً، مع المراقبة المنتظمة لحالته وذلك للتحرِّي عن حدوث أيَّة مشاكل كبدية أخرى.


انتشار فيروس التهاب الكبد ب
يوجد فيروسُ التهاب الكبد البائي في الدم وفي سوائل الجسم، كالسائل المنوي وسوائل المهبل عندَ الشخص المصاب بالعدوى.
ويمكن لهذا الفيروس أن ينتشرَ بالطرق التالية:
ينتقل الفيروسُ من الأمِّ إلى مولودها الجديد، وخصوصاً في البلدان التي ينتشر فيها هذا المرض كثيراً.
ضمن العائلة الواحدة (من طفل لطفل)، وذلك في البلدان التي ينتشر فيها هذا المرض كثيراً.
استعمال المخدِّرات عن طريق الحقن أو التشارك في استعمال الإبر وأدوات المخدرات الأخرى.
الجِماع مع شخص مصاب بالعدوى.
الوشم أو ثقب الجسم أو استعمال علاجٍ طبي أو سنيِّ في بيئةٍ غير نظيفة، باستعمال معدَّاتٍ غير معقَّمة.
التشارك في استعمال فراشي الأسنان أو شفرات الحلاقة الملوَّثة بدم الشخص المصاب بالعدوى.
لا تنتقل عدوى التهاب الكبد البائي عن طريق التقبيل أو المصافحة أو العناق أو السعال أو العطاس أو مشاركة أدوات المطبخ.


الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد ب
يمكن استعمالُ لقاح التهاب الكبد البائي عند الأشخاص المعرَّضين بشكلٍ أكبر لخطر الإصابة بهذه العدوى.
ويمكن تصنيفُ أولئك الأشخاص كما يلي:
الأطفال حديثو الولادة لأمٍّ مصابةٍ بالعدوى.
أقارب الدرجة الأولى والجماع مع المصابين بالعدوى.
الأشخاص المسافرون إلى أو من أصقاع العالم التي يتنشر فيها هذا المرض، مثل جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وشرق وجنوب شرقي آسيا، وجزر المحيط الهادئ.
الأشخاص الذين يتعاطون المخدِّرات عن طريق الحقن، أو الجماع مع شخص يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.
الأشخاص غير الملتزمين من الناحية الجنسيَّة.
الرجال الشاذّوُن جنسيَّاً.

مآل التهاب الكبد ب
يستطيع معظمُ البالغين المصابين بالتهاب الكبد البائي مكافحةَ الفيروس إلى درجة الشفاء الكامل خلال 1-3 أشهر، حيث يحصل معظمُهم على مناعةٍ من الإصابة بهذه العدوى طوالَ حياتهم.
يكون الرضَّعُ والأطفال المصابون بالتهاب الكبد البائي أكثرَ عرضةً للعدوى المزمنة، لأنَّ عدوى التهاب الكبد البائي المزمن تُصيبُ حوالي:
90% من الرضع المصابين بالتهاب الكبد ب.
20% من الأطفال الأكبر سنَّاً المصابين بالتهاب الكبد ب.
5% من البالغين المصابين بالتهاب الكبد ب.
ورغم أنَّ العلاجَ قد يكون مفيداً، إلاَّ أنَّه يوجد خطرٌ لحدوث مشاكلَ مُهدِّدة لحياة الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد البائي المزمن في نهاية الأمر، مثل حدوث تندُّب في الكبد (تشمع الكبد cirrhosis) أو الإصابة بسرطان الكبد liver cancer.

التهابُ الكبد ب


التهابُ الكبد ب 

التهابُ الكبد


التهابُ الكبد 



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة
التهابُ الكبد 
أ أو التهاب الكبد الألفائيّ hepatitis A هو عدوى تُصيب الكبد، وينجم عن فيروس ينتقل عن طريق براز شخص مصابٍ بالعدوى.
هناك مجموعاتٌ معيَّنة مُعرَّضة لخطر أكبر للإصابة بهذا الحالة؛ وهي تشتمل على الأشخاص المسافرين إلى بلدانٍ تفتقر إلى وجود صرف صحِّي جيِّد، والرجال الشاذِّين جنسيَّاً، والأشخاص الذين يستعملون نفسَ الإبرة عندَ حقن المخدِّرات.
قد تكون الإصابةُ بالتهاب الكبد أ مزعجة، ولكنَّها ليست خطيرةً عادةً، ويكون شفاءُ معظم الأشخاص كاملاً خلال شهرين.
قد لا تظهر أيَّة أعراضٌ عند بعض الأشخاص، وخصوصاً صغار الأطفال. ولكن الإصابةَ بالتهاب الكبد أ قد تَستمرّ عدَّةَ أشهر أحياناً؛ وقد تكون مهدِّدةً للحياة في حالاتٍ نادرة، وذلك إذا أدَّت إلى توقُّف عمل الكبد بشكلٍ صحيح (فشل كبدي liver failure).
يمكن استعمالُ لقاح التهاب الكبد أ عند الأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بالعدوى بشكلٍ كبير.


أعراض التهاب الكبد أ
تظهر أعراضُ التهاب الكبد أ بعدَ حوالي 4 أسابيع من الإصابة بالفيروس وسطياً؛ ولكن، يعاني جميعُ المصابين من هذه الأعراض.
ويمكن أن تشتملَ الأعراض على ما يلي:
الشعور بالتعب والتوعُّك العام.
ألم في العضلات والمفاصل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمَّى).
نقص الشهية.
الغثيان.
الشعور بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
تحوُّل لون البول إلى الداكن والبراز إلى الشاحب.
حكَّة جلدية.
تزول هذه الأعراضُ خلال شهرين عادةً.


متى ينبغي طلبُ الاستشارة الطبيَّة؟
يجب مراجعةُ الطبيب في الحالات التالية:
·       عند ظهور أعراض التهاب الكبد أ: يمكن إجراءُ اختبار دموي لتأكيد الإصابة بهذه العدوى عادةً.
·       عندَ احتمال أن يكونَ الشخصُ قد تعرَّض للعدوى بفيروس التهاب الكبد أ حديثاً دون ظهور أيَّة أعراض: يمكن استعمالُ العلاج مبكراً في محاولةٍ لإيقاف تنامي العدوى.
·       عندَ الاعتقاد بالحاجة إلى استعمال لقاح التهاب الكبد أ: قد يقترح الطبيب ضرورةَ استعمال الشخص لهذا اللقاح.
رغم أنَّ التهابَ الكبد أ ليس خطيراً عادةً، إلاَّ أنَّه من الضروري تشخيص الحالة بشكلٍ صحيح لاستبعاد الحالات الصحِّية الأكثر خطورة، والتي لها أعراض مشابهة، مثل التهاب الكبد الفيروسي سي hepatitis C أو تشمُّع الكبد cirrhosis (تندُّب الكبد scarring of the liver).
قد يكون من الضروري إجراءُ اختبارٍ للأصدقاء ولجميع أفراد العائلة أيضاً، وذلك للتأكُّد من عدم إصابتهم بالعدوى.


كيف تحدث الإصابة بعدوى التهاب الكبد أ؟
ينتشر التهابُ الكبد أ بشكلٍ أكبر في البلدان التي تكون فيها مستوياتُ الصرف الصحي ونظافة الغذاء متدنيَّة بشكلٍ عام، مثل بعض أجزاء أفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى والجنوبيَّة.
يمكن أن يُصابَ الشخصُ بالعدوى من المصادر التالية:
تناول طعام مُحضَّر من قِبل شخصٍ مصابٍ بالعدوى لم يغسل يديه بشكلٍ صحيح، أو أنَّه غسلهما بمياه ملوَّثة بمياه الصرف الصحي.
شرب المياه الملوَّثة (بما فيها مكعبات الثلج).
تناول القشريَّات (المحار) النيِّئة أو غير المطبوخة جيداً، والتي نَمَت في المياه الملوَّثة.
التعامل المباشر مع شخصٍ مصابٍ بالتهاب الكبد أ.
مجامعة شخصٍ مصابٍ بالعدوى (هذه الطريقة أقلّ شيوعاً)، ويكون هذا الخطر موجوداً بشكلٍ أكبر عند الرجال الشاذين جنسيَّاً، أو عند الأشخاص الذين يستعملون أدواتٍ ملوَّثة لحقن المخدرات.
يكون خطرُ انتقال العدوى من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد أ أكبرَ خلال الأسبوعين السابقين لظهور الأعراض تقريباً، وحتى خلال حوالى أسبوع من بدء ظهور أولى الأعراض.


اللقاح المضاد لالتهاب الكبد أ
يقتصر استعمالُ اللقاح المضاد لالتهاب الكبد أ على الأشخاص المُعرَّضين بشكلٍ أكبر لخطر الإصابة بالعدوى، مثل:
الأشخاص الملازمين لشخصٍ مصابٍ بالتهاب الكبد أ.
الأشخاص الذين يُخطِّطون للسفر أو للعيش في أجزاء من العالم ينتشر فيها التهاب الكبد أ، وخصوصاً إذا كان من المتوقَّع أن تكونَ مستويات الصرف الصحي ونظافة الغذاء متدنيَّة.
الأشخاص المصابين بمرض كبدي مزمن.
الرجال الشاذّين جنسيَّاً.
الأشخاص الذين يحقنون أنفسهم بالمخدِّرات.
الأشخاص الذين قد يتعرَّضون للعدوى بالتهاب الكبد أ خلال قيامهم بعملهم، مثل عمَّال الصرف الصحي وموظَّفي المؤسَّسات التي قد تكون فيها مستويات النظافة الشخصية متدنِّية (مثل ملاجئ المشرَّدين) والأشخاص الذين يعملون مع القرود والغوريلاَّ.


معالجات التهاب الكبد أ
ليس هناك شفاءٌ من التهاب الكبد أ حاليَّاً، لكنَّه يزول من تلقاء نفسه خلال شهرين عادةً. ويستطيع الشخصُ رعايةَ نفسه في المنزل عادةً.
يُفضَّلُ، خلال فترة الإصابة بالالتهاب، القيام بما يلي:
الخلود للراحة.
استعمال مسكِّنات الألم كالإيبوبروفين لتدبير أيِّ وجعٍ أو ألم، حيث يمكن الاستفسارُ من الطبيب حول هذه الأمر، ذلك أنَّه قد يكون ضروريَّاً استعمال الحدّ الأدنى من الجرعات العادية أو تجنُّب استعمال أدوية معينة حتى اكتمال الشفاء.
الحفاظ على جودة تهوية البيئة المُحيطة ودفئها، وارتداء الملابس الفضفاضة، وتجنُّب الحمَّامات الساخنة للحدِّ من حدوث أيَّة حِكة.
تناول وجبات صغيرة وخفيفة للمساعدة على تقليل الشعور بالغثيان والقيء.
الامتناع عن تناول الكحول.
أخذ إجازة من العمل أو من المدرسة، وتجنُّب الجماع لمدَّة أسبوعٍ على الأقلّ بعد ظهور الإصابة باليرقان أو بدء أعراضٍ أخرى.
• الالتزام بطرق النظافة الجيدة، كغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بشكلٍ منتظم.
ينبغي مراجعةُ الطبيب إذا كانت الأعراض مزعجةً بشكلٍ كبير، أو أنَّها لم تبدأ بالتحسُّن خلال فترة قصيرة. وقد يصفُ الطبيبُ عند الضرورة أدويةً تساعدُ على تدبير الحِكَّة itchiness أو الغثيان nausea أو القيء vomiting.
مآل التهاب الكبد أ
يشفى معظمُ المصابين بالتهاب الكبد أ خلال شهرين دون أن يترك آثاراً طويلة الأجل. وتظهر مناعةٌ دائمةٌ من الفيروس بمجرَّد الشفاء من الإصابة عادةً.
ولكن، قد يُعاني حوالي 14% من الأشخاص المصابين بالعدوى من تكرٌّر الأعراض لمدَّة قد تصل إلى 6 أشهر قبلَ زوالها في النهاية.
من النادر حدوث مضاعفاتٍ مهدِّدة للحياة، مثل الفشل الكبدي liver failure، حيث يحدث ذلك عند أقلّ من 0.4% من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد أ. ويُعدُّ الأشخاصُ الذين عانوا من مشاكل سابقة في الكبد وكبار السن هم الأكثرَ عُرضةً لخطر حدوث المضاعفات.
ينبغي عندَ حدوث فشلٍ كبدي إجراء زراعةٍ للكبد لعلاج هذه الحالة

التهابُ الكبد


التهابُ الكبد 

الاثنين، 10 أكتوبر 2016

نصائح طبيهصيدلية كاملة بين يديك :



صيدلية كاملة بين يديك :
*حصر البول* لفترة طويلة جداً يؤدي إلى *الموت* بسبب نقص الصوديوم في الدم ، ويدعى "بالتسمم المائي" !.
⚡⚡

مائة كأس من *القهوة* في أقل من ثلاث ساعات كافية *لقتلك* !
⚡⚡
عندما تشرب *مشروب ساخن* ويلذعك في لسانك ، فإنه يموت ما يقارب 3 *مليون خلية* !

*الأسباب الرئيسية المسببة لتلف العقل هي* :
1 . عدم تناول وجبة الإفطار الصباحية.
2 . تناول الأطعمة لحد التخمة 
3 . التدخين .
4 . التناول المفرط للسكر 
5 . تلوث الهواء .
6 . الحرمان من النوم .
7 . تغطية الرأس خلال النوم .
8 . إجهاد المخ خلال فترة المرض 
9 . عدم تحفيز التفكير.
10.ندرة التحدث أو إجراء الحوار

*الأسباب الرئيسية المسببة في إتلاف الكبد* :
1 - النوم المتأخر
2- عدم التبول في الصباح
3- تناول الأطعمة بشراهة
4- عدم تناول إفطار الصباح
5- المبالغة في تناول الأدوية الطبية
6- إستهلاك المواد الحافظة. والملونة والمحليات الاصطناعية
7- إستهلاك الزيوت غير الصحية
8- إستهلاك الأطعمة غير الطازجة أو الأطعمة المقلية المخزنة

*الأطعمة الخمسة الرئيسية المسببة للسرطان*:
1. النقانق
2. اللحوم المعالَجة
3. الكعك المقلي
4. البطاطس المقلي
5. شرائح البطاطس والكعك المحلى المقرمش

*بلغها ل أفراد أسرتك وجيرانك وزملاءك وأصدقاءك*...
تحذييير و تنبيه :
من الدكتور فهد الخضيري عالم الأبحاث
معلومات قيمه :

¤ *تشعر بالتعب؟*
~أشرب نصف كوب من عصير البرتقال.

¤ *مصاب بالفطريات؟*
~أكثر من تناول الثوم.

¤ *منزعج من حرقة المعدة؟*
~أشرب نقيع البابونج.

¤ *ينتابك ألم في رأسك؟*
~تناول البطاطا المسلوقه.

¤ *تعاني ارتفاع مستويات الكوليسترول؟*
~أقضم (كمثرى).

¤ *تضايقك عوارض الحساسية ؟*
~عليك بالاناناس.

¤ *مفاصلك تؤلمك؟*
_ احرص على تناول السمسم.

معلومة جديـده (أول مرة أعرفهـا):
*الإغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين* و الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين قوله تعالي :

( وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ ) [الأنفال : 11]
أذكرك *بمواعيد شرب الماء* 
جعله الله شفاء من كل داء إن شاء الله 
الوقت المناسب...سوف يضاعف فوائده على جسم الإنسان...

عدد (2) كأس من الماء بعد الإستيقاظ من النوم – *يساعد على تنشيط الدورة الدموية*.
كأس (1) من الماء – قبل الوجبة بنصف ساعة – *يساعد على الهضم*.
كأس (1) من الماء – قبل الإستحمام – *يساعد على خفض ضغط الدم*.
كأس (1) من الماء – قبل النوم – *يجنب  النوبات القلبية*.
فضلا ليس أمرا ...مررها لكل من *تحب* .
رسالة خفيفة جدا وفائدتها كبيره اللهم ارح بال من ارسلها واشفه وعافه وارزقه سعة البال والصحه ولكل من قراالرساله
*أفضل عشرة أطباء في العالم* هم:
.
1- أشعة الشمس.
2- كثرة شرب الماء.
3- النوم الكافي ليلاً.
4- الهواء الطلق النقي.
5- المشي نصف ساعة يومياً.
6- الغذاء الصحي المتوازن.
7- تلاوة القرآن الكريم .. وهو غذاء للروح لايمكن الاستغناء عنه.
8- العسل.
9- الحبة السوداء
10- القناعة

أنت الآن ( متصل) ، فمادمت متصلاً ابعثها لمن تحب واحتسب *أجرك على الله*.

نصائح طبيهصيدلية كاملة بين يديك :



صيدلية كاملة بين يديك :
*حصر البول* لفترة طويلة جداً يؤدي إلى *الموت* بسبب نقص الصوديوم في الدم ، ويدعى "بالتسمم المائي" !.
⚡⚡

مائة كأس من *القهوة* في أقل من ثلاث ساعات كافية *لقتلك* !
⚡⚡
عندما تشرب *مشروب ساخن* ويلذعك في لسانك ، فإنه يموت ما يقارب 3 *مليون خلية* !

*الأسباب الرئيسية المسببة لتلف العقل هي* :
1 . عدم تناول وجبة الإفطار الصباحية.
2 . تناول الأطعمة لحد التخمة 
3 . التدخين .
4 . التناول المفرط للسكر 
5 . تلوث الهواء .
6 . الحرمان من النوم .
7 . تغطية الرأس خلال النوم .
8 . إجهاد المخ خلال فترة المرض 
9 . عدم تحفيز التفكير.
10.ندرة التحدث أو إجراء الحوار

*الأسباب الرئيسية المسببة في إتلاف الكبد* :
1 - النوم المتأخر
2- عدم التبول في الصباح
3- تناول الأطعمة بشراهة
4- عدم تناول إفطار الصباح
5- المبالغة في تناول الأدوية الطبية
6- إستهلاك المواد الحافظة. والملونة والمحليات الاصطناعية
7- إستهلاك الزيوت غير الصحية
8- إستهلاك الأطعمة غير الطازجة أو الأطعمة المقلية المخزنة

*الأطعمة الخمسة الرئيسية المسببة للسرطان*:
1. النقانق
2. اللحوم المعالَجة
3. الكعك المقلي
4. البطاطس المقلي
5. شرائح البطاطس والكعك المحلى المقرمش

*بلغها ل أفراد أسرتك وجيرانك وزملاءك وأصدقاءك*...
تحذييير و تنبيه :
من الدكتور فهد الخضيري عالم الأبحاث
معلومات قيمه :

¤ *تشعر بالتعب؟*
~أشرب نصف كوب من عصير البرتقال.

¤ *مصاب بالفطريات؟*
~أكثر من تناول الثوم.

¤ *منزعج من حرقة المعدة؟*
~أشرب نقيع البابونج.

¤ *ينتابك ألم في رأسك؟*
~تناول البطاطا المسلوقه.

¤ *تعاني ارتفاع مستويات الكوليسترول؟*
~أقضم (كمثرى).

¤ *تضايقك عوارض الحساسية ؟*
~عليك بالاناناس.

¤ *مفاصلك تؤلمك؟*
_ احرص على تناول السمسم.

معلومة جديـده (أول مرة أعرفهـا):
*الإغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين* و الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين قوله تعالي :

( وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ ) [الأنفال : 11]
أذكرك *بمواعيد شرب الماء* 
جعله الله شفاء من كل داء إن شاء الله 
الوقت المناسب...سوف يضاعف فوائده على جسم الإنسان...

عدد (2) كأس من الماء بعد الإستيقاظ من النوم – *يساعد على تنشيط الدورة الدموية*.
كأس (1) من الماء – قبل الوجبة بنصف ساعة – *يساعد على الهضم*.
كأس (1) من الماء – قبل الإستحمام – *يساعد على خفض ضغط الدم*.
كأس (1) من الماء – قبل النوم – *يجنب  النوبات القلبية*.
فضلا ليس أمرا ...مررها لكل من *تحب* .
رسالة خفيفة جدا وفائدتها كبيره اللهم ارح بال من ارسلها واشفه وعافه وارزقه سعة البال والصحه ولكل من قراالرساله
*أفضل عشرة أطباء في العالم* هم:
.
1- أشعة الشمس.
2- كثرة شرب الماء.
3- النوم الكافي ليلاً.
4- الهواء الطلق النقي.
5- المشي نصف ساعة يومياً.
6- الغذاء الصحي المتوازن.
7- تلاوة القرآن الكريم .. وهو غذاء للروح لايمكن الاستغناء عنه.
8- العسل.
9- الحبة السوداء
10- القناعة

أنت الآن ( متصل) ، فمادمت متصلاً ابعثها لمن تحب واحتسب *أجرك على الله*.

نصائح طبيهصيدلية كاملة بين يديك :



صيدلية كاملة بين يديك :

نصائح طبيهصيدلية كاملة بين يديك :



صيدلية كاملة بين يديك :

الأحد، 9 أكتوبر 2016

داءُ الليستريات



داءُ الليستريات

 Listeriosis هو عدوى تظهر بعدَ تناول طعامٍ ملوَّث بجرثومة الليستريَّة listeria عادةً.
يكون داءُ الليستريات خفيفاً عندَ معظم الأشخاص الذين يُصابون به، حيث تشتمل أعراضُه على ارتفاع درجة الحرارة (حمَّى)، والتقيُّؤ والإسهال. وتزول هذه الأعراضُ خلال ثلاثة أيَّام عادةً، دون الحاجة إلى استعمال العلاج.
لكن، قد تكون شدَّةُ العدوى أكبرَ في بعض الحالات النَّادرة، فتنتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم، مُسبِّبةً حدوثَ مُضاعفاتٍ خطيرةٍ،  مثل التهاب السحايا  meningitis. وتتضمَّن العلاماتُ الشائعة للإصابة بداء الليستريات الشديد حدوثَ تيبُّسٍ في الرقبة ورُعاشٍ وصُداع شديد.


أين توجد جرثومة الليسترية؟
وُجِدَت جرثومةُ الليسترية في مجموعةٍ من الأغذية المُبرَّدة "الجاهزة للأكل"، بما في ذلك:
● الشطائر المُعَدَّة مسبقاً.
● فطيرة اللحم أو الجبن أو سواهما.
● الزبدة.
● الأجبان الطَّريَّة، مثل الجبن الأبيض الطري أو جبنة كميمبر Camembert وأنواع أخرى.
● الجبن الأزرق الطري.
● شرائح اللحم المطبوخة.
● سمك السلمون المُدَخَّن.
كما قد تنتقلُ هذه الجراثيمُ أيضاً من خلال التعرُّض لبراز الحيوانات المُصابة بالعدوى أو الأشخاص الحاملين لهذه العدوى.


طلب المساعدة الطبِّيَّة
ينبغي طلبُ المشورة الطبيَّة فوراً إذا ظهرت أعراضُ الإصابة بداء الليستريات على المرأة الحامل، أو إذا ظهرت أعراضُ المرض على الأطفال الصغار.
أمَّا إذا لم تكن المرأةُ حاملاً وكانت تتمتَّعُ بحالة صحيّة جيِّدة نوعاً ما، فعليها طلب المساعدة الطبيَّة إذا كانت الأعراضُ شديدةً.
يجري تشخيصُ داء الليستريات من خلال فحص الدم عادةً. وإذا كان يُعتَقد أنَّ العدوى قد انتشرت إلى الجهاز العصبي، فقد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء اختباراتٍ أُخرى تتضمَّن التصويرَ بالرنين المغناطيسي MRI والبَزل القطني lumbar puncture.
لا تحتاج الحالاتُ الخفيفة من داء الليستريات إلى العلاج عادةً، إلاَّ أنَّها تحتاج إلى العلاج بالمُضادَّات الحيويَّة في المستشفى لعدَّة أسابيع إذا انتشرت العدوى إلى الجهاز العصبي.


الوقاية من داء الليستريات
يُعَدُّ الحرصُ على تطبيق العادات الصحِّية الغذائيَّة بشكلٍ جيِّد الطريقةَ الأفضل للتقليل من فرص الإصابة بداء الليستريات؛ فمثلاً يجب على الشخص:
● عدم تناول الأغذية التي فاتَ موعد "استعمالها".
● اتِّباع تعليمات التَّخزين المُدوَّنة على المُلصقات الموجودة على الأغذية.
● الحفاظ على درجة حرارة الثلاَّجة بين 0- 5 درجة مئويَّة.
● طهو الطَّعام جيِّداً.
إذا كان الشخصُ معرَّضاً لخطرٍ مرتفع للإصابة بداء الليستريات، مثل المرأة الحامل أو الشخص الذي يُعاني من ضَعفٍ في جهاز المناعة، فينبغي تجنُّبُ تناول بعض الأغذية كالأجبان الطرية القديمة أو فطائر اللحم أو الجبن المشكوك بها.


الأشخاصُ المُعرَّضون للإصابة بداء الليستريات
يعدُّ بعضُ الأشخاص مُعرَّضين للإصابة بداء الليستريات الشديد بشكلٍ خاص. ويشتمل هذا الخطر على:
● الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً.
● النِّساء الحوامل وأجنَّتهنَّ.
● الرُّضَّع الذين لم يتجاوزوا الشهرَ الأوَّل من أعمارهم.
● الأشخاص الذين يُعانون من ضَعفٍ في جهازهم المناعي، مثل الأشخاص المُصابين بفيروس العوز المناعي البشري المُكتَسب HIV/AIDS أو الذين يتلقَّون علاجاً كيميائيَّاً.


داء الليستريات والحمل
تُعدُّ النساءُ الحوامل بشكلٍ خاص عرضةً لخطر الإصابة بداء الليستريات، وذلك بسبب ضَعف دفاعات الجسم الطبيعيَّة أمامَ جرثومة الليسترية خلال فترة الحمل.
يكون احتمالُ تعرُّض النساء الحوامل للإصابة بداء الليستريات أكبرَ بعشرين ضعفاً بالمقارنة مع احتمال إصابة بقيَّة النَّاس.
لا تُشكِّل العدوى بجرثومة الليسترية خلال الحمل تهديداً خطيراً على صحَّة الأم، إلاَّ أنَّها قد تُسبِّبُ مُضاعفاتٍ على الحمل والولادة، وقد ينجمُ عن الإصابةُ بها حدوثُ إجهاض.

داءُ الليستريات



داءُ الليستريات

داءُ الكبِد الكحوليّ



داءُ الكبِد الكحوليّ

 alcohol-related liver disease إلى ضررٍ في الكبِد تُسبِّبه مُعاقرةُ الخمرة، وينطوي على مراحِل عديدة من الشدَّة وطيفٍ من الأعراض المُرافقَة.
لا يُسبِّبُ داءُ الكبِد الكُحولي أيَّةَ أعراض غالباً إلى أن يتفاقمَ الضررُ الذي أصاب الكبِد، ويعني هذا أنَّ مُعظمَ الحالات تُشخَّص في أثناء الخُضوع إلى اختِباراتٍ حول مشاكل صحيَّة أخرى، أو عندما يصِلُ الضررُ الذي أصاب الكبِد إلى مرحلةٍ شديدةٍ.


الكُحول والكبِد
يُعدُّ الدِّماغُ أكثرَ أعضاء الجسم تعقيداً، ويأتي بعده الكبِدُ الذي تنطوي وظائِفُه على التالي:
تنقية الدَّم من السُّموم.
المُساعدَة على هضم الطعام.
تنظيم مُستويات سكَّر الدَّم والكولسترول.
المُساعدة على مُكافحة العدوى والأمراض.
الكبِدُ عُضوٌ مرِنٌ جدَّا، ويملك القُدرةَ على تجديد نفسه، ولكن في كلّ مرَّة يُنقِّي فيها الدَّم من الكُحول، تموت بعضُ خلاياه.
يستطيعُ الكبِدُ تجديدَ خلاياه، ولكن تُؤدِّي مُعاقرة الخمرة فترةً طويلة إلى التقليلِ من هذه القُدرة، ويُصاب الكبِد بضررٍ خطيرٍ ودائِمٍ.


مراحِل داء الكبِد الكُحوليّ
هناك 3 مراحِل رئيسيَّة لداءِ الكبِد الكُحوليّ، رغم وجود تداخُل بين كلِّ مرحلةٍ وأخرى، وتنطوي هذه المراحِلُ على:
داء الكبِد الدُّهنيّ الكُحولي ALCOHOLIC FATTY LIVER DISEASE
يُؤدِّي شُرب الكُحول بكميَّاتٍ كبيرةٍ، حتى لأيَّامٍ قليلةٍ، إلى تراكُم الدُّهون في الكبِد، أو ما يُسمَّى داء الكبِد الدُّهنيّ الكُحوليّ، وهُو يُعدُّ المرحلةَ الأولى من داء الكبِد الكُحوليّ.
من النَّادِر أن يُسبِّبَ داءُ الكبِد الدُّهنيّ أيَّة أعراض، ولكنَّه يُمثِّل علامةً تحذيريَّةً مُهمَّةً على أنَّ الشخصَ يُعاقِرُ الخمرة بمُستوياتٍ ضارَّة.
يُمكن أن يشفى الشخصَُ من داء الكبِد الدهنيّ إذا امتنع عن مُعاقرة الخمرة لأسبُوعينِ، وتعود وظائفُ الكبِد إلى طبيعتها.
التِهاب الكبِد الكُحوليّ ALCOHOLIC HEPATITIS
هُو حالةٌ خطيرة لا علاقةَ لها بالتِهاب الكبِد العدوائيّ infectious hepatitis، ويُمكن أن يُصابَ الشخصُ بالتِهاب الكبِد الكُحولي بسبب مُعاقرة الخمرة فتراتٍ طويلة؛ وفي بعض الحالات غير الشائِعة، يُمكن أن يحدُث نتيجة شُرب كميَّة كبيرةٍ من الكُحول في فترةٍ زمنيَّةٍ قصيرة.
يشفى الضررُ في الكبِد، والذي يترافق مع التِهاب الكبِد الكُحولي الخفيف، إذا امتنع الشخصُ عن مُعاقرة الخمرة بشكلٍ نهائيّ غالباً؛ ولكن يُعدُّ التِهابُ الكبد الكُحولي الشَّديد مرضاً خطيراً يُهدِّدُ الحياة، حيث لا يُدرِك مُعظمُ الناس أنَّ الكبِد قد تضرَّر إلّا بعد أن تصِلَ الحالة إلى هذه المرحلة.
تشمُّع الكبِد CIRRHOSIS
يُعدُّ تشمُّعُ الكبِد مرحلةً من التِهاب الكبِد الكُحولي، حيث يُصاب هذا العضو بالتندُّب بشكلٍ ملحُوظٍ؛ ومع ذلك، قد لا تظهر أيُّ أعراض واضِحة، وبشكلٍ عام لا يَشفى الكبِد إن وصل إلى هذه المرحلة، ولكن قد يُساعِد الامتناع عن مُعاقرة الخمرة مُباشرةً على الوِقاية من المزيد من الضرر في الكبِد، ويزيد من مُتوسِّط عُمر الشخص.

يقول الأطبَّاءُ إنَّ الإنسانَ الذي يُعاني من تشمُّع الكبِد الكُحوليّ، ولا يمتنِع عن مُعاقرة الخمرة، ستكون فُرص أن يعيشَ لخمس سنواتٍ أخرى على الأقلّ أدنى من 50 في المائة.


أعراض داء الكبِد الكُحوليّ
في العديدِ من الحالات، لا تظهر عندَ مرضى داء الكبِد الكُحولي أيَّة أعراض واضِحة إلى أن يتضرَّر الكبِد بشكلٍ شديد.
الأعراض المُبكِّرة
تكون الأعراضُ المُبكِّرة لداء الكبِد الكُحولي غامضةً عادةً، وتنطوي على التالي:
ألم في البطن.
ضعف الشهيَّة.
تعب.
شُعور بالمرض.
إسهال.
شُعور بالتوعُّك بشكلٍ عام.
الأعراض المُتقدِّمة
عندما يزداد الضررُ الذي أصاب الكبِد، يُمكن أن تظهرَ أعراض أكثر وُضوحاً وخطورة، مثل:
اصفِرار البشرة وابيِضاض العينين (اليرقان jaundice).
تورُّم الساقين والكاحِلين والقدَم بسبب تراكُم السَّائِل (وذمة oedema).
انتِفاخ في البطن بسبب تراكُم السائل (استسقاء البطن ascites).
حُمَّى ونوبات ارتِعاش.
حكَّة شديدة في الجلد.
تساقُط الشعر.
تحدُّب غير طبيعيّ في نِهايات الأصابِع والأظافر (تعجُّر الأصابِع clubbed fingers).
بُقع حمراء على راحة اليد blotchy red palms.
نقص ملحُوظ في وزن البدن.
ضعف ونقص في كتلة العضلات.
ارتِباك ومشاكِل في الذَّاكِرة والنَّوم (أرَق insomnia)، وتغيُّرات في الشخصية بسبب تراكُم السموم في الدِّماغ.
تقيُّؤ دمويّ وبراز أسود قطرانيّ بسبب نزفٍ داخليّ.
ميل نحو النزف وظهور كدمات بسهولة، مثل النزف المُتكرِّر من الأنف واللثَّة.
حساسيَّة زائِدة تِجاه الكُحول والأدوية، لأنَّ الكبِدَ لا يستطيع التعاملَ بشكلٍ مُناسب مع استِقلاب هذه المواد.


متى تجِب استِشارة الطبيب
لا يُسبِّبُ داءُ الكبِد الكُحولي أيَّة أعراض عادةً إلى أن يصِل إلى مراحِل مُتقدِّمة، ولذلك يجب على من يُعاقِر الخمرة أن يُدرِك أنَّه يُواجِه زِيادةً في خطر هذا المرض، وأن يطلبَ استشارة الطبيب حتى إن كان يبدو سليماً بشكلٍ عام.


أسباب داء الكبِد الكُحوليّ
يُصاب الشخصُ بداء الكبِد الكُحوليّ عندما يُكثِرُ من شُرب الكُحول، وذلك على الشكل التالي:
شُرب كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكُحول في فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، حيث يُؤدِّي هذا إلى الإصابة بداء الكبِد الدُّهني، وبالتِهاب الكبِد الكُحوليّ أحياناً.
شُرب الكُحول على المدى الطويل، ويُؤدِّي هذا إلى الإصابة بالتِهاب الكبِد وتشمُّع الكبِد.
عوامِل إضافيَّة
يُؤدِّي شُربُ كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكُحول إلى الإصابة بداء الكبِد الكُحوليّ، ولكن هُناك عوامِل أخرى يُمكنها أن تزيدَ من فُرص الإصابة بهذا المرض أيضاً، وتنطوي على:
الوزن الزائِد أو البدانة.
جنس الإنسان، فالنِّساءُ أكثر عرضةً للتأثيرات الضارة للكُحول بالمُقارنةِ مع الرِّجال.
مشكلة صحيَّة موجودة مُسبقاً في الكبِد، مثل التِهاب الكبد سي.
الوِراثة، فالإدمانُ على الكُحول ومشاكل مُعالجة استِقلاب الكُحول تنتقِل بين أفراد العائلة عادةً.


تشخيص داء الكبِد الكُحوليّ
غالباً ما يُشتَبه بداء الكبِد الكُحولي أوَّلاً عندما يخضع الشخصُ إلى فُحوصاتٍ حول مشكلة صحيَّةٍ أخرى، وتُبيِّنُ النتائج أن الكبِد مُتضرِّر.
ويعُود السببُ في هذا إلى أنَّ داء الكبِد الكُحولي يُسبِّبُ القليلَ من الأعراض الواضِحة في مراحِله المُبكِّرة؛ وعندما يشتبِه الطبيب بوجود هذه الحالة، يطلب إجراء فحص للدم عادةً لتفحُّص وظائِف الكبِد، وقد يطلب أيضاً معلومات حول استِهلاك الكُحول، وهي معلوماتٌ مهمَّة تُجنِّبُ الشخصَ الخُضوعَ إلى المزيد من الفُحوصات غير الضروريَّة أو التأخير في المُعالجة التي يحتاج إليها.
اختِبارات الدَّم
تُعرَف اختباراتُ الدَّم المُستخدَمة لتقييم الكبِد باسم اختبارات وظائِف الكبِد liver function tests، ويُمكن أن يخضع إليها الشخص في العديد من مراحِل داء الكبِد. 
كما يُمكن لهذه الاختِبارات أن تتحرَّى أيضاً عن المُستويات المُنخفِضة من موادّ مُعيَّنة، مثل بروتين ألبومين المصل serum albumin الذي يُنتِجه الكبِد، حيث تُشيرُ المُستويات المُنخفِضة منه إلى أنَّ الكبِد لا يعملُ بشكلٍ مُناسِب.
كما يُمكن التحرِّي أيضاً عن علاماتٍ لتجلُّطٍ غير طبيعي للدَّم، وهي تُشيرُ إلى ضررٍ في الكبِد.
اختِبارات إضافيَّة
إذا أشارَت الأعراضُ أو اختِبارات وظائِف الكبِد إلى شكلٍ مُستفحِلٍ من داء الكبِد الكُحوليّ، أي إمَّا التِهاب الكبِد الكُحوليّ أو تشمُّع الكبِد، قد يحتاج الأمرُ إلى المزيد من الاختِبارات، وتنطوي هذه الاختباراتُ على التالي:
الفُحوصات التصويريَّة
قد يحتاج الحُصولُ على صُورة مُفصَّلةٍ للكبِد إلى فُحوصاتٍ تصويريَّة، مثل:
التصوير بالأمواج الصوتيَّة.
التصوير المقطعيّ المُحوسَب.
التصوير بالرَّنين المغناطيسيّ.
قد تُساعِد بعضُ الفُحوصات التصويريَّة على تحديد التيبُّس في الكبِد، وهو إشارةٌ تُوضِّح ما إذا تعرَّض الكبِدُ إلى التندُّب.
خزعة الكبِد LIVER BIOPSY
في أثناء أخذ خزعة من الكبِد، يُدخِلُ الطبيبُ إبرةً رقيقة بين الأضلاع إلى الكبِد، ثُم يأخذ عيِّنة صغيرة من خلايا الكبِد، ويُرسِلها إلى المُختبَر لتفحُّصها تحت المِجهرِ وتحديد درجة التندُّب في الكبِد وسبب الضَّرر، ويحتاج هذا الإجراءُ إلى التخدير الموضعيّ عادةً.
التنظير الدَّاخلي ENDOSCOPY
المنظارُ endoscope هُو أنبوب طويل رقيق مُزوَّد بإضاءةٍ وكاميرة فيديو في نِهايته، يُدخِله الطبيبُ عبرَ الفم إلى المريء، ومن ثمَّ إلى داخِل المعِدة.
تُنقَل صُوَرُ المريء والمعِدة إلى شاشةٍ خارِجيَّة، حيث يبحث الطبيبُ عن أورِدةٍ مُنتفِخةٍ (دوالي varices)، وهي من علامات تشمُّع الكبِد.


عِلاج داء الكبِد الكُحوليّ
تستنِدُ المُعالجةُ الناجِحة لداء الكبِد الكُحولي إلى التِزام الإنسان بالامتِناع نهائياً عن مُعاقرة الخمرة، وإحداث بعض التغيُّرات في أسلوب حياته.
الامتِناع عن مُعاقرة الخمرة
تنطوي مُعالجةُ داء الكبِد الكُحولي على الإقلاع عن شُرب الكُحول أو ما يُعرَف باسم الامتِناع abstinence، وهو أمرٌ على درجة كبيرة من الأهميَّة، ويستنِدُ إلى المرحلة التي وصلت إليها الحالة.
إذا كان الشخصُ يُعاني من داء الكبِد الدُّهنيّ، قد يشفى الضررُ الذي لحِق بالكبِد عندما يمتنِعُ عن شُرب الكُحول لأسبُوعين على الأقلّ؛ بينما يجب عليه الامتِناع بشكلٍ دائِمٍ عن شرب الكُحول إذا كان يُعاني من شكلٍ أكثر خطورة لهذا الدَّاء، مثل التِهاب الكبد الكُحوليّ أو تشمُّع الكبِد؛ فالامتِناعُ عن شُرب الكُحول هُو الطريقة الوحيدة للوِقاية من تفاقُم الحالة وحتى الوفاة بسبب هذا المرض؛ وبمعنى آخر، لن تنفع أيَّة مُعالجة دوائيَّة أو جراحيَّة في الوِقاية من فشل الكبِد إذا لم يمتنع الإنسان عن شُرب الكُحول.
أعراض الامتِناع WITHDRAWAL SYMPTOMS
ربَّما يُعاني الشخصُ من أعراض الامتِناع عندما يُحاوِلُ التوقُّفَ عن شُرب الكُحول، خصوصاً في أثناء أوَّل يومين، ولكن غالباً ما تبدأ هذه الأعراضُ بالتحسُّن بعد أن يعتاد الجسم على عدم استِهلاك الكُحول، ويحتاج هذا الأمرُ إلى فترةٍ تتراوَح بين 3 إلى 7 أيَّام ابتداءً من آخر مرَّة شرِب فيها كُحولاً.
كما يتعرَّض العديدُ من الناس إلى اضطراب في النَّوم عندما يمتنِعون عن شُرب الكُحول، ولكن وفي مُعظم الحالات تعُود نماذِج النوم لديهم إلى طبيعتها خلال شهرٍ واحِدٍ.
قد يتطلَّب الأمرُ في بعض الحالات أن يمتنِع الشخص عن شُرب الكُحول تدريجيَّاً لتجنُّب مشاكِل الامتِناع، أو يُنصح بتناوُل دواء يُسمَّى بنزوديازيبين benzodiazepine، أو بالخُضوع إلى العِلاج النفسيّ مثل العِلاج السلوكيّ المعرِفيّ cognitive behavioural therapy.
يحتاج بعضُ المرضى إلى البقاء في المُستشفى أو عيادة مختصَّة بإعادة التأهيل في أثناء المرحلة الأوَّلية من الامتِناع، وذلك لمُراقبتهم عن كثب.
الوِقاية من انتكاس الحالة
عندما يمتنِعُ الشخصُ عن شُرب الكُحول، قد يحتاجُ إلى المزيد من المُعالَجة لضمان عدم عودته إلى الشرب من جديد، ويبدأ هذا بالعلاج النفسيّ عادةً، حيث يطلب اختصاصيّ العِلاج النفسيّ من المريض التحدُّث عن الأفكار التي تجُول في ذهنه وعن مشاعره، وكيف تُؤثِّرُ في سُلوكه وعافيته.
إذا لم ينجح العلاجُ النفسيّ وحدَه، قد يحتاج الأمرُ إلى أدوية تُساعِد على الامتِناع عن الكُحول، مثل:
أكامبروسيت acamprosate.
نالتريكسون naltrexone.
ديسلفيرام disulfiram.
مجمُوعات المُساعدة الذَّاتِيَّة
يرى مُعظمُ الأشخاص الذين يُعانُون من الإدمانِ على الكُحول أنَّ الالتِحاق بمجمُوعات المُساعَدة الذَّاتية يُساعِدهم على التوقُّف عن مُعاقرة الخمرة.
النَّظام الغذائيّ والتغذِية
يشيعُ سُوءُ التغذِية بين مرضى داء الكبِد الكُحوليّ، ولذلك من المهمّ أن يتناوَل الشخصُ نِظاماً غذائيَّاً مُتوازِناً حتى يحصل على المواد المُغذِّية التي يحتاج إليها.
يُساعِد تجنُّبُ الطعام المالح أو عدم إضافة الملح إلى الطعام على التقليل من خطر تورُّم الساقين والقدمين والبطن، أي التورُّم الذي يحدُث بسبب تراكُم السائل.
يُمكن أن يُؤدِّي الضررُ الذي يُصيب الكبِد إلى عدم القُدرة على تخزين الغليكوجين glycogen، وهو نوعٌ من السُّكريات المُعقَّدة التي تُنتِج الطاقةَ على المدى القصير؛ وعندما يحدُث هذا، يستخدِمُ البدنُ نُسجَ العضلات لإنتاج الطاقة بين الوجبات، ممَّا يُؤدِّي إلى نقص في كُتلة العضلات وضعفها، ولذلك قد يحتاج الشخصُ إلى المزيد من الطاقة والبروتينات في نِظامه الغذائيّ.
يُمكن أن تُساعِد الوجباتُ الخفيفة الصحيَّة التي يتناولها الشخصُ بين الوجباتِ الرئيسيَّة على تعويض النقص في السعرات الحراريَّة والبروتينات، كما يُمكنها أيضاً أن تجعل الشخصُ يتناول 3 أو 4 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من وجبة كبيرةٍ أو اثنتين. وفي مُعظم الحالات الشديدة من سُوء التغذِية، قد يحتاج الشخصُ إلى تغذيته من خلال أنبوب عبر الأنف إلى داخِل المعِدة.
الأدوية المُستخدَمة لمُعالجة الأعراض
هناك جدلٌ في الأوساط الطبيَّة حول فعَّالية الأدوية المُستخدَمة لعلاج داء الكبِد الكُحولي مُباشرةً؛ وبالنسبة إلى الذين يُعانُون من التِهاب الكبِد الكُحوليّ الشديد، قد تكون مُعالجتهم في المُستشفى ضروريَّةً؛ حيث قد يحتاج الأمرُ إلى استِخدام الستيرويدات القشريَّة corticosteroids أو البنتوكسيفيلين pentoxifylline للتقليل من الالتِهاب في الكبِد، بالإضافة إلى تقديم الموادّ المُغذِّية.
تنطوي الأدويةُ الأخرى المُستخدَمة لعِلاج الضرر الذي أصاب الكبِد على:
الستيرويدات الابتِنائيَّة anabolic steroids، وهي نوع قويّ من الستيرويدات.
بروبيل ثيويوراسيل propylthiouracil، صُمِّم هذا الدَّواء بالأصل لعلاج فرط نشاط الغدَّة الدرقيَّة overactive thyroid gland.
يجب التنويه هُنا إلى أنَّه لا تُوجد أدلَّة كافِية على فعَّالية هذه الأدوية في علاج داء الكبِد الكُحولي، كما أنَّها لم تعُد مُستخدَمةً لعلاج التِهاب الكبِد الكُحولي.
زرع الكبِد liver transplants
يفقِدُ الكبِدُ قدرتَه على العمل عندما يصل داء الكبِد الكُحولي إلى أكثر مراحله شدَّة، وينتهي الأمر بفشل الكبِد، ممَّا يجعل زرع الكبِد الطريقةَ الوحيدة المُستخدمة حالياً للتعامُل مع فشل الكبِد النهائيّ.
ربَّما يأخذ الطبيب في الاعتِبار زرع الكبِد للمريض إذا كان:
مُصاباً بفشل الكبِد المُستفحِل بالرغم من عدم مُعاقرة الخمرة.
لديه القدرة من الناحية الصحيَّة على البقاء على قيد الحياة بعدَ العمليَّة.
الالتِزام بعدم مُعاقرة الخمرة لبقيَّة الحياة.
تناوُل الأدوية عند الإصابة بداء الكبِد الكُحوليّ
من المهم أن يستشير المريضُ بداء الكبِد الكُحوليّ الطبيبَ قبلَ تناوُل الأدوية التي تُباع بِدون وصفةٍ طبيَّةٍ أو حتى الأدوية التي يصِفها الطبيب، وذلك لأن هذا المرضَ يُؤثِّرُ في طريق استِقلاب الأدوية في البدن.


مُضاعَفات داء الكبِد الكُحوليّ
هناك عددٌ من المُضاعفات الخطيرة التي يُمكن أن تترافقَ مع داء الكبِد الكُحولي، مثل:
ارتِفاع ضغط الدَّم البابِيّ والدوالي portal hypertension and varices
ارتِفاعُ ضغط الدَّم البابِيّ هو من المُضاعفات الشائِعة لتشمُّع الكبِد، وأحياناً لالتِهاب الكبِد الكُحولي، وهو يحدُث عندما يرتفِع ضغط الدَّم في داخِل الكبِد إلى مُستوى خطير.
عندما يتندَّب الكبِدُ بشكلٍ شديد، يصعب على الدم المرور عبره، ممَّا يُؤدِّي إلى زِيادةٍ في ضغط الدَّم حول الأمعاء.
يجب على الدَّم أن يجدَ طريقةً جديدة للعودة إلى القلب، ويقوم بهذا من خلال فتح أوعية دمويَّة جديدة تكون غالباً في مُحاذاة بطانة المعِدة أو المريء، وهي تُسمَّى الدوالي varices.
إذا وصل ارتفِاعُ ضغط الدَّم إلى مُستوى يُصبِح فيه من الصعب على الدوالي تحمُّله، ستتعرَّض جدرانها إلى التشقُّق والنَّزف، وقد يستمر النَّزفُ فتراتٍ طويلةً، ويُؤدِّي بدوره إلى فقر الدَّم، كما يُمكن أيضاً أن يتقيَّأ المريض دماً ويتحوَّل لونُ برازه إلى الأسود الذي يُشبِه القطران.
يُمكن عِلاجُ تشقُّق جدران الدوالي باستِخدام منظار لتحديد مكانها، ثُمَّ تُستخدم ضمادة دقيقة لختم أو سدِّ قاعدة الدوالي بشكلٍ مُجكَم.
الاستِسقاء ascites
قد يتعرَّض الشخصُ الذي يُعاني من ارتفِاع ضغط الدَّم البابِيّ إلى تراكُم السائل في البطن وحول الأمعاء، أو ما يُسمَّى الاستسقاء (الحَبَن)، ويُمكن عِلاجُ هذه المُضاعفة عن طريق تناوُل مُدِرَّات البول diuretics؛ ولكن إذا لم تنفع المُدرَّات، يُمكن أن تتراكم كميةٌ كبيرة من السائِل، ويُصبِح من الضروري تفريغها من خلال إجراءٍ يُسمَّى البزل paracentesis، حيثُ يجري إدخال أنبوب طويل ورقيق عبر الجلد إلى مكان تراكم السائل وتحت التخدير الموضعيّ.
من المُحتَمل أن يترافق الاستسقاءُ مع زِيادة في خطر عدوى في السائل (التِهاب البريتوان الجرثوميّ التلقائيّ spontaneous bacterial peritonitis)، وهي مُضاعفة شديدة الخُطورة وتتربِطُ بزيادةٍ في خطر الفشل الكلويّ والوفاة.
الاعتِلال الدِّماغيّ الكبِدي hepatic encephalopathy
من أهمّ وظائف الكبِد التخلُّصُ من السموم الموجودة في الدَّم؛ وعندما يعجز الكبِدُ عن فعل هذا بسبب التِهاب الكبِد أو تشمُّع الكبِد، تزداد مُستوياتُ السموم في الدَّم ويُصاب الشخصُ بما يُسمَّى الاعتِلال الدِّماغيّ الكبِديّ.
تشتمل أعراضُ الاعتِلال الدِّماغيّ الكبِديّ على:
الهياج agitation.
التشوُّش الذهنيّ confusion.
التَّوهان أو عدم الاهتِداء disorientation.
تيبُّس العضلات muscle stiffness.
رُعاش عضليّ muscle tremors.
صُعوبة الكلام.
الغيبوبة في الحالات الخطيرة.
قد يحتاج الاعتِلالُ الدِّماغيّ الكبِدي إلى دُخول المستشفى، حيث يُقدَّم للمريض أدوية للتخلُّص من السموم في الدَّم.
سرطان الكبِد
يُمكن أن يُؤدِّي الضرر في الكبِد بسبب شُرب الكُحول لسنواتٍ طويلة إلى زِيادةٍ في خطر الإصابة بسرطان الكبِد.


الوِقاية من داء الكبِد الكُحوليّ
لا ريبَ في أنَّ الامتِناعَ عن مُعاقرة الخمرة هو أفضل طريقة فعَّالة للوِقاية من داء الكبِد الكُحوليّ، والحِفاظ على صحَّة البدن بشكلٍ عام.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



التهاب الكبد Hepatitis
محتويات الصفحة
ما هو التهاب الكبد أعراض الأسباب وعوامل الخطر العلاج ما هو التهاب الكبد التهاب الكبد
التهاب الكبد هو عملية تتميز بدرجات مختلفة من ارتشاح (Iinfiltration) الكبد بواسطة خلايا التهابية من الجهاز المناعي (Immune system)، وبتلف خلايا نسيج الكبد نفسه. يصنف التهاب الكبد وفقا لمدة استمراره (حاد عند استمراره اقل من 6 اشهر، او مزمن)، وفق نمطه المرضي (Pathological pattern) ووفق المسبب له.

تحتوي هذه المقالة على تفصيل بالعوامل الاساسية التي من شانها التسبب باصابة في الكبد تظهر كالتهاب الكبد. هناك العديد من الملوثات التي قد تؤدي الى التهاب الكبد، لكن التلوث يكون، في معظم الاحيان، فيروسيا، وفي الغالب من فيروسات التهاب الكبد: ا، ب، ج، د، هـ (A، B، C، D، E). بقية التلوثات الفيروسية هي اقل شيوعا، وكذلك الملوثات الجرثومية، الملوثات الفطرية والملوثات الطفيلية، هي اقل شيوعا بكثير.

من الممكن ان يؤدي الضرر السمي للكبد، ايضا، الى تطور التهاب الكبد. والكحول هي الذيفان (toxin) الاكثر شيوعا في هذه المجموعة، والتهاب الكبد الكحولي هو جزء من المرض الكحولي الذي يصيب الكبد.

كما ان العديد من الادوية قد تؤدي، هي ايضا، الى التهاب الكبد، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) والايزونيازيد (Isoniazide). كما يمكن ان يتضرر الكبد من جراء التعرض لذيفانات مختلفة، مثل المذيبات العضوية (رباعي كلوريد الكربون - carbon tetrachloride) والفطريات السامة.

تولى في الفترة الاخيرة اهمية كبيرة للتغيير الدهني اللا كحولي باعتباره سببا جديا لالتهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد (Liver cirrhosis). من الممكن ان يؤدي الاضطراب الحاد في تزويد الكبد بالدم الى التهاب الكبد الاقفاري (Ischemic hepatitis)، وكذلك الى احتقان (Congestion) في الكبد، بسبب فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure) او متلازمة باد - كياري (Budd - Chiari syndrome). الامراض الايضية (Metabolic diseases) المسببة لتشمع الكبد، مثل مرض ويلسون (Wilson's disease)، داء ترسب الاصبغة الدموية (Hemochromatosis) ونقص الفا 1- انتي تريبسين (Alpha 1 - antitrypsin)، قد تظهر كلها ايضا على شكل التهاب الكبد المزمن.

وقد يظهر التهاب الكبد بالية مناعية ذاتية (التهاب الكبد بالمناعة الذاتية - Autoimmune hepatitis) بصورة منفردة، كمرض بحد ذاته، او كجزء من امراض مجموعية (Systemic disease)، مثل مرض الساركويد (Sarcoidosis). من الممكن ظهور التهاب الكبد بعد عملية زراعة كبد، وذلك كتعبير عن رفض الجسم للكبد المزروع، او من خلال معاودة المرض الاولي. ومن الممكن ان تشمل امراض قنوات المرارة التي تسبب، بشكل عام، اليرقان الانسدادي (Obstructive jaundice)، التهاب في الكبد، ايضا. احيانا، يكون التهاب الكبد مصحوبا بامراض معوية التهابية، بالاضافة الى الداء البطني (السيلياك - Celiac).

يعتبر التهاب الكبد الورمي الحبيبي (Granulomatous hepatitis) نوعا خاصا وفريدا من التهابات الكبد، وهو يتميز بتواجد اورام حبيبية (Granulomas) في الخزعة (Biopsy) الماخوذة من الكبد. وقد ينشا التهاب الكبد الحبيبي، هو الاخر، من ملوثات (مثل جرثومة داء السل - Tuberculosis)، بواسطة امراض مناعية ذاتية (مثل، ساركويد – Sarcoidosis)، بسبب داء كرون (Crohn's disease - داء الورم الحبيبي الالتهابي الهضمي المزمن) او كردة فعل على ادوية او مرض اولي في الكبد.

قد ينتهي التهاب الكبد بالشفاء التام، ولكنه قد يتفاقم ايضا الى فشل كبدي حاد (Acute hepatic failure)، تشمع الكبد (CirrhosisLiver) والتهاب مزمن بدرجات مختلفة. يتاثر سير المرض واحتمالات الشفاء منه بالعامل الممرض (المسبب للمرض) وبحالة المريض الاساسية: سنه، حالته المناعية، الحمل وامراض مرافقة. فمثلا، يتم الشفاء التام، دون علاج، لدى معظم المرضى المصابين بالتهاب الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد من نوع ا (Hepatitis A)، وقد يموت نحو 0.4%  بسبب الفشل الكبدي (وخاصة من بين المسنين)، ولكن هذا المرض لا يظهر صورة مزمنة. في المقابل، يصاب بين 50% - 90% من المرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد من نوع ج (Hepatitis C) بالتهاب الكبد المزمن، اذا لم تتم معالجتهم.

أعراض التهاب الكبد
اعراض التهاب الكبد ليست محددة، وهي تشمل: الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)، الضعف، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، الالم في القسم الايمن العلوي من البطن، الام المفاصل، الام العضلات، اليرقان والبول الداكن اللون. نسبة مرتفعة من مرضى التهاب الكبد لا تظهر لديهم اية اعراض ويتم اكتشاف المرض لديهم بطريق الصدفة، من خلال فحوصات الدم. لدى اخرين، قد يكون الفشل الكبدي هو العرض الاولي لظهور المرض.

الاعراض السريرية لالتهاب الكبد ليست محددة، هي ايضا، والشائعة من بينها هي: اليرقان، تضخم الكبد، تضخم الطحال وحساسية الكبد للتحسس. يمكن ان يظهر في الفحوصات المخبرية ارتفاع في تركيز انزيمات الكبد من نوع ناقلات الامين (Aminotransferase) يرافقه، احيانا، ارتفاع في تركيز البيليروبين (Bilirubin). وقد يكون عدد خلايا الدم البيضاء مرتفعا، سليما (طبيعيا) او منخفضا. وكذلك الامر بالنسبة لعدد صفيحات الدم (Thrombocytes).

أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد
يمكن تقسيم العوامل الشائعة المسببة لالتهاب الكبد الى عدة مجموعات:

 تلوثية: فيروسات التهاب الكبد ا، ب، ج، د، هـ (A، B، C، D، E)، فيروس ايبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV)، الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus – CMV)، فيروس الهربس البسيط (HSV - Herpes simplex virus)، تلوثات جرثومية (Bacterial infections)، تلوثات فطرية (Fungal infections) او تلوثات طفيلية (Parasitic Infections).
 سموم: كحول، ادوية، ذيفانات.
 تغيير دهني لا كحولي.
عوامل وعائية (Vascular): اضطراب في تزويد الدم، فشل القلب الاحتقاني، متلازمة باد - كياري.
عوامل ايضية (Metabolic): داء ترسب الاصبغة الدموية، مرض ويلسون، نقص الفا 1 - انتي تريبسين.
عوامل مناعية ذاتية (Autoimmune): التهاب كبد بالمناعة الذاتية.
 امراض مناعية ذاتية مجموعية (Systemic autoimmune diseases).
زرع كبد: رفض الكبد، معاودة (تكرار) المرض الاساسي.
 امراض الجهاز الهضمي: امراض امعاء التهابية، الداء البطني (سيلياك).
امراض قنوات المرارة.
علاج التهاب الكبد
يتقرر علاج التهاب الكبد المناسب وفقا للعامل المسبب للالتهاب. فمثلا، يتركز علاج التهاب الكبد الناجم عن الادوية على التوقف عن تناول الادوية الممرضة، وفي التهاب الكبد الكحولي يكون العلاج بالكورتيكوستيرويدات (corticosteroids)، بينما في التهاب الكبد الثانوي لالتهاب الكبد نوع ج (C) يكون العلاج بواسطة انترفيرون الفا (Alpha - interferon) وريبافيرين (Ribavirin)، وفي مرض ويلسون يكون العلاج بواسطة بنسيلامين (D - penicillamine).

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates