السبت، 7 نوفمبر 2015

تَورّمٌ للكبِد



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة
تَورّمٌ للكبِد
يُساعدُ الكبدُ الجِسمَ على هضم الطعام وتَخزين الطاقة وإزالة السّموم. التهابُ الكَبِد هو التهابٌ أو تَورّمٌ للكبِد يجعله يتوقَّف عن العَمَل بشكلٍ صحيح.
وهو قد يُؤدِّي إلى تندّب، يُطلق عليه اسم التشمّع، أو لسرَطان. تَتسبّب الفيروسات بمُعظم حالات التهاب الكَبِد. ويتسمّى نَوع التهاب الكَبِد على اسم الفيروس الذي يُسبِّبه، كما في التهاب الكَبِد A أو التهاب الكَبد B أو التهاب الكَبِد C. كما قد يؤدِّي تعاطي المُخدّرات أو الكُحول لالتهاب الكَبِد. ويقومُ الجسمُ في حالاتٍ أخرى بمهاجمة أنسجته عن طريق الخطأ. ويمكنُ الوِقاية من بَعضِ الأشكال الفيروسيّة بأخذ لِقاح. يزول التهاب الكبد في بعض الأحيان من تلقاء ذاته، وإن لم يحدثُ هذا، فيمكنُ عِلاجه بواسِطَة الأدوية. يَستمرُّ التهابُ الكَبِد أحياناً طوال الحياة. لا يكونُ هناك أعراضٌ عندَ بَعضِ المُصابين بالتهاب الكَبد. بينما يُصابُ آخرون بما يلي: • نَقص الشهيَّة. • غَثيان وقيء. • إسهال. • بول غامق اللون وبراز شاحب. • ألم بَطني. • يَرَقان، وهو اصفِرار الجلد والعينين.

مُقدِّمة
التهاب الكَبِد هو التهاب أو تَوَرّم يُصيبُ الكَبِد. وهو قد يتسبّب بألم كَبديّ، وقد يُؤدّي إلى نوعٍ من التندّب اسمه التشَمُّع. ويمكن أن يؤدّي كذلك للسّرطان. تتسبّب الفَيروسات بمُعظم حالات التهاب الكَبِد، بيدَ أنَّ هناكَ أسباباً أخرى أيضاً. يمكنُ الوِقاية من بَعض الأشكال الفَيروسيَّة للمَرَض بأخذ لِقاح. يزولُ التهاب الكَبِد أحياناً من تلقاء نَفسه، وإذا لم يشفَ فيُمكن عِلاجه بالأدوية. ويَستمرُّ التهاب الكَبِد أحياناً طوال العُمر. يَشرَحُ هذا البَرنامَج التثقيفي التهاب الكَبِد وأسبابه. ويتضمّن مَعلومات عن أعراض التهاب الكَبِد وعلاجه والوِقاية منه.

الكَبِد
الكَبِد عُضوٌ مهمّ في الجِسم. وهو يَتَوضّع في الجزء العلويّ الأيمن من البَطن. يقوم الكَبِد بمهامّ متعددة في الجِسم. يُعالج الكَبِد الدهن والسّكّر والبروتينات والفيتامينات التي يَستخدِمها باقي الجِسم كي يبقى مُعافى. كما يَصنع الكَبد الصّفراء، وهو سائلٌ أصفَر يُساعدُ على امتصاص الغِذاء المأكول. وتتكوّن الصَّفراء من مادّة اسمها البيليروبين، وهي مادّة كيميائيّة صَفراء اللون. يُساعدُ الكَبِد على حمايَة الجِسم عن طريق التخلّص من مواد ضارَّة اسمها الذيفانات. يَحدثُ هذا قبلَ أن تُتاح لها فُرصَة لتَسميم الجسم.

ما هو التهاب الكَبِد؟
التهابُ الكَبِد هو التهاب أو تَوَرُّم يُصيبُ الكَبِد. ويَتوقّف الكبِد عِندما يتورّم عن العَمل كما يَجب. يمكنُ أن يُؤدّي التهاب الكَبِد لتندّب الكَبِد، ويُعرَفُ هذا باسم التّشمّع. وفي بعض الحالات، قد يُؤدّي التهاب الكَبِد إلى السّرطان أيضاً. تُسبّب الفيروسات مُعظم حالات التهاب الكَبِد. ويُسمَّى نوع التهاب الكَبِد على اسم الفيروس الذي يُسبّبه. التهابات الكَبِد A و B و C و D و E تحمل أسماء الفيروسات التي تُسبّبها. وتشتملُ الأمثلة على فيروسات أخرى يمكنُ أن تَتسبّب بالتهاب الكَبِد على:
الفيروس المُضخِّم للخلايا.
فيروس إيبشتاين-بار.
قد يحدثُ التهاب الكَبِد بسبب تَعاطي المُخدّرات أو الكُحول. كما قد يَحدثُ إذا هاجمَ الجِسم أنسجتَهُ عن طريق الخطأ (مناعة ذاتية). لا يكون عند بعضِ المُصابين بالتهاب الكَبِد أعراض. بينما قد يُصابُ آخرون بما يلي:
نَقص الشهيّة.
غَثيان وقيء.
إسهال.
بول غامق اللون وبراز شاحب.
ألم بطنيّ.
يَرقان.
يزولُ التهاب الكَبِد أحياناً من تلقاء نَفسه، وإذا لم يشفَ فيُمكن عِلاجه بالأدوية. ويَستمرُّ التهاب الكَبِد أحياناً طوالَ العُمر. يُمكنُ الوِقايَة من بعض أشكال المَرَض الفَيروسيّة بأخذ لِقاح.

التهاب الكَبِد A
يَحدث التهاب الكَبِد A بسبب فيروس التهاب الكَبِد A، والذي يُعرَف اختصاراً بـHAV. يَنتشرُ التهاب الكَبِد A من خلال الطعام أو الماء المُلوّث. قد يكون الطعام أو الماء غير آمنين إذا كانا على تماسّ مع براز شَخصٍ مُصابٍ بالعَدوى. ونادراً ما ينتشرُ من خلال التّماس مع دمٍ مُلوّث. يكثر احتمال إصابة الشّخص بالتهاب الكَبِد A عند:
الأشخاص الذين يُسافرون إلى بلاد أخرى.
الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مُصاب بالعدوى أو يُمارسون الجِنس معه.
النّاس الذين يَعيشون في مناطق لا يتلقى الأطفال فيها لقاح التهاب الكبد A.
أطفال وموظَّفي دور الحَضانَة.
مُتعاطيي المُخدّرات.
يستطيعُ النّاس الوِقاية من التهاب الكَبِد A؛ فهناكَ لِقاح يحمي البالغين والأطفال بعمر أكبر من سنة واحدة. يَستطيعُ الغلوبولين المَناعيّ أن يَحمي من التهاب الكَبِد A لمدّة قَصيرة. وهوَ يُعطَى قبل التّماس مع الفيروس أو في غُضون أسبوعين منه. الغلوبولين المناعيّ نوعٌ من البروتينات، وهو يُساعدُ الجسم على مُحاربة العَدوى. يمكنُ تَقليل الخُطورة عند السّفر لبلدٍ آخر. فيجب للوقاية من العَدوى عَدَم شُرب ماء الحَنفيّات، وكذلك عبر النظافة والصحة العامة الجيدة.

التهاب الكَبِد B و D
يَحدثُ التهاب الكَبِد B بسبب فيروس التهاب الكَبِد B، والذي يُعرَف اختصاراً باسم HBV. يُطلق على الفيروس الذي يُسبب التهاب الكَبِد D اسم العاملُ دلتا، أو HDV. لا يمكن أن يحدثَ التهاب الكَبِد D إلا عند المصابين بالتهاب الكَبِد B. يَنتشرُ التهاب الكَبِد B عبرَ الدَّم المُلوّث بالعَدوى. ويُمكنُ أن ينتشِرَ عبرَ مُمارَسَة الجِنس مع شَخصٍ مُصابٍ بالعَدوى. كما يمكنُ أن يَمرَّ من الأمّ إلى طفلها في أثناء الوِلادَة. يكثر احتمال إصابة الشّخص بالتهاب الكَبِد B عند:
الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مُصاب بالعدوى أو يُمارسون الجِنس معه.
الأشخاص الذين عِندهم عدد من الشُّركاء الجنسيين.
متعاطيي المخدرات الوريديّة.
الناس الذين يعيشون في مناطِق فيها مُعدّلات التهاب الكَبِد B مرتَفعة.
الرُضَّع لنساء مُصابات بالعَدوى.
عاملي الرعاية الصحيّة.
مَرضى الديال الدموي (غسل الكلى).
الأشخاص الذين يُسافرون إلى خارج بلدهم.
كانَ لدى الأشخاص الذين أُجري لهم نَقلُ دم قبل عام 1987 خطورَة عَدوى مُرتفِعة، حيث وُضِعَت اختبارات أفضل لتحرّي دم المُتبرِّعين عام 1987. لِقاحُ التهاب الكَبِد B هو أفضل طَريقَة لحماية النفس. يَجب عَدَم مُشاركَة أغراض مثلُ فرش الأسنان وآلات الحلاقة ومقصّات الأظافر معَ شَخصٍ مُصاب بعدوى التهاب الكَبِد B. كما يجب استخدام العَوازِل الذكريّة المَصنوعة من اللاتكس لتقليل الخُطورَة، وكذلك عَدم مُشاركة إبر المُخدِّرات. يُمكنُ عِلاج التهاب الكَبِد B بالأدوية المُضادّة للفيروسات، وهي أدويَة تُستخدَمُ لتبطئ انتشار الفيروس. كما أنها تُقوّي الجهاز المناعي. يجب أن يأخذ الوليد المَولود لأم مُصابة بالعَدوى الغلوبولين المناعي لالتهاب الكَبِد B في غُضونِ 12 ساعَة من الولادَة. كما يجب أن يأخذ الرضيع لقاح التهاب الكَبِد B أيضاً، فهذا قد يُساعد على الوقاية من العَدوى. لا يُعالَجُ الشّخص المُصاب بالتهاب الكَبِد B الحاد بالمُضادّات الفيروسيّة غالباً؛ فقد يشفى هذا المَرض تلقائياً. يتعافى مُعظم المُصابين بعدوى حادّة عندما يصبحوا يافعين.ويُرجَّح أن يُصابَ الرّضيع المُصاب بالعَدوى بالتهاب الكَبِد B المزمن. قد يحدثُ التهاب الكَبِد D في نفس وَقت حُدوث التهاب الكَبِد B. وقد يحدثُ كذلك عندَ الأشخاص المصابين بالتهاب الكَبِد B. يكونُ الشخص المُصاب بعدوى التهاب الكَبِد B تحتَ خُطورة الإصابة بالتهاب الكَبِد D. وتكون الخُطورَة الأكبر لدى مُتعاطي المُخدّرات الوريديّة . يُمكنُ عِلاج التهاب الكَبِد D بالأدويَة. وتُستخدَمُ لإبطاء الانتشار. يُمكنُ الوِقاية من المَرَض عن طريق أخذ لقاح التهاب الكَبِد B.

التهاب الكَبِد C
يَنتشرُ التهاب الكَبِد C عبرَ التّماس مع دمٍ مُصاب بالعَدوى. ويمكنُ أن ينتشرَ بممارسة الجنس مع شخصٍ مُصابٍ بالعدوى. كما يمكنُ أن يمرَّ من الأم إلى الطفل في أثناء الولادة. يكثر احتمال إصابة الشّخص بالتهاب الكَبِد C عند:
متعاطيي المخدرات الوريديّة.
الأشخاص الذين يُمارسون الجِنس مع شخص مُصاب بالعدوى.
الأشخاص الذين عِندهم عدد من الشُركاء الجنسيين.
عاملي الرعاية الصحيّة.
الرُضَّع لنساء مُصابات بالعَدوى.
مَرضى الديال الدموي (غسل الكلى).
كما يكون الناس الذين أجري لهم نَقل دم قبل يوليو/تموز عام 1992 تحتَ خُطورَةٍ أكبَر. وكذلك الأمر بالنسبة لمن تلقّوا عوامل تَجلّط صُنعت قبلَ عام 1987. ليسَ هناك لِقاح لالتهاب الكَبِد C. الطريقة الوحيدَة للوقاية من المَرض هي بتقليل خُطورة التّماس مع الفيروس. يُعالجُ التهاب الكَبِد C بالمُضادّات الفيروسية، وهي تُبطئ تَقدُّمَ المَرض.

التهاب الكَبِد E
ينتشرُ التهاب الكَبِد E من خلال الغِذاء أو الماء. يكون الغذاءُ أو الماء غير آمنين إن كانا معرَّضَين لبراز من شَخصٍ مُصابٍ بالعدوى. هذا المرضُ نادرٌ في البلاد التي فيها قوانين للتعامل الآمن مع الماء والغِذاء والصحّة العامّة. يكثر احتمالُ إصابة الشّخص بالتهاب الكَبِد E عند:
الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مُصاب بالعدوى أو يُمارسون الجِنس معه.
الناس الذين يعيشون في مناطِق فيها مُعدّلات التهاب الكَبِد E مرتَفعة.
الأشخاص الذين يُسافرون لبلدان أخرى.
ليس هُناك لِقاح لالتهاب الكَبِد E. الطريقةُ الوَحيدة للوقاية منه هي بتجنّب التماس مع الفَيروس. يجب عدم شُرب ماء الحنفيّة عند السفر لخارج البلد. كما يجب مزاولة نظافة وصحة عامة جيدة. يَشفى التهابُ الكَبِد E من تلقاءِ نَفسه عادةً. وقد يَستمرُّ لأسابيع أو أشهر قليلة. ولا تحتاج العَدوى إلى علاج لشفائها.

أنواع أخرى لالتهاب الكَبِد
لا تحدثُ بعض أنواع التهاب الكَبِد الفيروسي بسبب فيروسات التهاب الكَبِد A أو B أو C أو D أو E. ويُطلق على تلكَ المُسبّبات اسم التهاب الكَبِد غير A - E. يتسبّب التهاب الكَبِد السُّمي بأن يُصبح الكَبِد مُلتهِباً ومُتورّماً. وقد يحدث بسبب موادّ كيميائِية تُستخدَمُ في الصناعة و في مُذيبات التّنظيف . كما أنّه قد يحصلُ بسبَبِ المُخدّرات أو الكُحول. ويمكن لمسكنات الألم التي تُعطى دون وَصفة طبيّة وأدوية مَوصوفة أخرى أن تُسبّبه. تشمل الأدوية التي يُمكنُ أن تُسبّب التهاب الكَبِد:
الأسبرين.
الأسيتامينوفين Acetaminophen، مثل تيلينول Tylenol®.
الإيبوبروفين Ibuprofen، مثلَ أدفيل Advil®.
النابروكسين Naproxen، مثل أليف Aleve®.
حمض الفالبرويك Valproic Acid.
النياسين Niacin.
مُضادّات حيوية مُعيّنة ومُضادات فيروسية مُعيّنة.
ستيرويدات ابتنائيّة.
ويمكن لأخذ تلك الأدوية كثيراً أن يُؤذي الكَبِد ويتسبّب بالتهاب أو تَوَرّم. يحدثُ التهاب الكّبِد الكُحولي بسبب تعاطي الكُحول. وهو نوعٌ من التهاب الكَبِد السّمي. لا يُصاب به جميع الذين يَشربون بكثرة. ويُمكن لبعض الذين يَشربون باعتدال أن يُصابوا به. الطّريقةُ الوحيدَة لمنعه من التفاقُم هي بالإقلاع عن تعاطي الكُحول. وتستطيعُ الأدوية أن تُقلل تَورّم الكَبِد. يُمكنُ عِلاج التهاب الكَبد السمِّي في حال تجنّب الذيفان. ويمكنُ لبعضِ الأدوية أن تَعكس التلف الكَبديّ الحاصل بسبب الأسيتامينوفين. وقد يُعالجُ المَرضى كذلكَ في مِرفق رعاية صحية، حيث يمكن أن يُهتَم بهم لعلاج الغثيان والقيء، وقد تُعوَّض عندهم السوائِل. قد يكون زَرع الكَبِد الطريقَة الوَحيدة لشِفاء التهاب الكَبد الشَّديد، حيثُ يُخرَج الكَبِد التالف من الجِسم بواسِطة الجِراحَة. ثم يُوضَع كبدٌ معافى من مُتبرّع مكانَه. نادراً ما تُعطى أكبادٌ سليمة لذوي سوابق مُعاقرة الكُحول أو إدمانه؛ فليس هناكَ ما يَكفي من الأكباد للزرع لمُساعدة كل شخصٍ يَحتاج إليها. يجب أن يَتبع المرضى الذين ينتظرونَ زَرعَ كَبِد قَواعِدَ صارمَة؛ حيث لا يجوز أن يشربوا الكحول، لاسيَّما قَبلَ ستة أشهُر الزّرع. ويجب ألاَّ يَشربوا الكُحول أبداً من جديد بعدَ الزّرع. التهاب الكَبِد بالمناعة الذاتيَّة هو نوعٌ آخر من التهابات الكَبِد. وهو يتسبّب بأن يُهاجمَ الجهاز المناعي للجِسم خلايا الكبِد. يحمي الجهاز المَناعي في الأحوال الطبيعية الجِسمَ من العَدوى. يجعلُ هذا المَرض الجهاز المناعي يهاجمُ الجسم بدلَ ذلك. ويتسبَّب هذا بأن يلتهب الكَبِد. سببُ التهاب الكبِد بالمناعَة الذاتيّة مجهولٌ. وقد تُسبّبهُ بعض الأمراض والذيفانات والأدوية. ويُعالج بنفس الطُرق التي تُعالج بها باقي أنواع هذا المَرَض.

الخُلاصة
التهابُ الكبِد هو التهابٌ أو تَورّم يُصيب الكبد يجعله يتوقّف عن العَمَل بشكلٍ صحيح. وهذا قد يُؤدّي إلى تندُّب، يُسمّى بالتشمُّع، أو لسَرطان. يُساعدُ الكبد الجِسم على هضمّ الطّعام وتَخزين الطّاقة وإزالة السّموم. تسببُ الفيروساتُ مُعظمَ حالات التهاب الكَبِد. ويسمّى نَوع التهاب الكَبِد على اسم الفيروس الذي يُسبِّبه، كما في التهاب الكَبِد A أو التهاب الكَبد B أو التهاب الكَبِد C. كما قد يُؤدي تعاطي الكحول أو المخدّرات لالتهاب الكبد. ويقومُ الجسمُ في حالاتٍ أخرى بمهاجمة أنسجته عن طريق الخطأ. لا يكونُ هناك أعراضٌ عندَ بَعضِ المُصابين بالتهاب الكَبد. بينما يُصابُ آخرون بما يلي:
نَقصِ الشَّهيَّة.
غَثيان وقيء.
إسهال.
بول غامق اللّون وبراز شاحب.
ألم بَطنيّ.
يَرَقان، وهو اصفِرار الجلد والعينين.
يختلف علاجُ التهاب الكَبِد بحَسب نوع التهاب الكبِد؛ فالتهاب الكبِد يَشفى أحيانا من تلقاء ذاته. وإذا لم يحدث ذلك، فيمكن أن يُعالج بالأدوية. يستمرّ التهاب الكبد أحياناً طوالَ العمر. يمكن الوقايَة من مُعظم أشكال التهاب الكبِد بممارسة نظافة جيدة وبالممارسة الجنسية الشرعية الآمنة. ويمكن الوقاية من بَعض الأشكال الفيروسيّة بأخذ لقاح لها. يمكن التحدثُ مع مُقدِّم الرِّعايَة الصحيَّة للحصول على لقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates